قال رئيس جمعية مجالس العائلات البحرينية جاسم بوطبنية إن الجمعية استطاعت جمع أكثر من 50 مجلساً تحت مظلة الجمعية التي تم إشهارها رسمياً العام 2010، لافتاً إلى أن أهم إنجازات الجمعية، وثيقة تجديد العهد والولاء لحضــرة صاحــب الجلالــة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وطافت جميـع محافظات المملكة ولاقت تجاوباً منقطع النظير من المواطنين الكرام، وسلمت للعاهـل في حفـــل شعبي كبير أقيم في قلعة عراد بمحافظة المحرق.
وأثنى على الدور الإيجابي والمهـم الذي تلعبه المجالس في مجال التواصل والتقارب والمحبة والألفة والتلاحـم بين أبناء الوطن وخاصــة خلال شهر رمضان المبارك، حيـث يلتقي المواطنون في كل يوم وبعد صلاة التراويح مباشرة في المجالس الأهلية والشعبية.
وقال بوطبنية إنه بفضل من الله سبحانه وتعالى فقد أنعم على هذه المملكة برجال فتحوا قلوبهم ومجالسهم للناس للالتقاء بعضهم ببعض والتشاور فيما بينهم ومناقشة أمورهم الدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية في جو تملؤه روح الألفة والمحبة، فشكراً لجلالة الملك الداعم الأول لأصحاب المجالس الذين فتحوا مجالسهم مما يعبر هذا الشأن أحد ثمار المشروع الإصلاحي لجلالتــه، فلكل مجلس برنامج معين يقدمه لخدمة المواطنين، مشيراً إلى أن للمجالـس في الوقت الحالــي دوراً كبيراً وبارزاً في متابعة احتياجات المواطنين والعمل على مساعدتهم في حل مشاكلهم والصعوبات التي تواجههم.
وأعرب رئيس جمعية مجالس العائلات البحرينية عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على حرص سموهما في التواصل مع أبناء الوطن والتواجد معهم في مجالسهم وهي من العادات الحميدة التي ينتهجها العاهل.
وأضاف: لا ننسى الزيارات واللقاءات التي يقوم بها جلالة الملك في هذا الشهر المبارك للمجالس والالتقــاء بالمواطنيــــن الذيـــــن يكنـــون لقيادتهم كـــل المحبــــة والاحترام، الشكر موصول لأفراد العائلة الحاكمة والعوائل الكريمة والوجهاء والأعيان أدام الله علينا المحبة والأمن والأمان.
وبين بوطبنية أن أهم أهداف جمعية مجالس العائلات البحرينيــة هو الحرص على التواصل مع أصحـــــاب المجالـــس البحرينيــــة ودعمهـــم، وتشجيعهــــم علــــى مواصلة فتح مجالسهم والالتقاء بالأهالي وتلمس حاجاتهم وتقديم المساعدة والعون لهم، مما يعتبر صورة من صور التلاحم الوطني الذي ينشده العاهل والحكومة، مبيناً أن الجمعية تعمل جاهدة من خلال التعاون مع أعضاء مجلس النواب والمجلس البلدي والتواصل معهم لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، والعمل على إنشاء تجمع للمجالس بدول مجلس التعاون، والسعي للعمل على توحيد كلمة الجمعيات والمواطنين لما فيه خير وصلاح الجميع.