كتب - حسن الستري:
قالت الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال هدى فخرو إن تحويل الممرات والطرق الضيقة في الأحياء السكنية والمناطق الداخلية -التي لا تسع إلا لمرور سيارة واحدة- إلى مسار باتجاه واحد فقط، تكون غالباً بناء على رغبة قاطني المنطقة.
وأضافت رداً على شكاوى مواطنين لـ»الوطن» من بعض الممرات الضيقة التي لا يوجد بها لافتات مرورية: على المواطنين تقديم طلب للمجلس البلدي في المنطقة، الذي بدوره يحوله لوزارة الأشغال ليتم دراسة الطلب وإجراء المسوحات الميدانية للحركة المرورية ومن ثم التوصية الفنية بتحويل هذا الممر أو الطريق إلى اتجاه واحد للمرور، ويتبع ذلك إعداد استبيان وتوزيعه على أهالي المنطقة كونهم المستفيدين والمتأثرين من هذا الإجراء، وفي حال تم الحصول على موافقة أغلبية القاطنين يتم تنفيذ التحويل وتركيب العلامات المرورية الدالة عليه وذلك بالتنسيق مع المجلس البلدي والإدارة العامة للمرور. وأكدت أن الوزارة حريصة أيضاً على أخذ المبادرة من قبلها من خلال تحديد المناطق التي تعاني من الازدحامات والحوادث المرورية بسبب ضيق الممرات وعدم توفر مجال الرؤية عند التقاطعات، وذلك بإعداد دراسة مرورية وميدانية لها ووضع التوصيات مثل تحويل اتجاهات المرور على بعض الممرات وغلق بعض التقاطعات الخطرة وتركيب المرايا العاكسة وغيرها من التوصيات التي من شأنها تخفيف المشاكل والحوادث المرورية بالمنطقة. ولفتت إلى أنه يتم مراقبة الوضع المروري لفترة من الزمن وإجراء التعديلات على التحويلات إن لزم الأمر، مؤكدة أن هذه الإجراءات المتبعة أثبتت نجاحها كونها تنفذ بالشراكة مع كل من له علاقة بالأمر.