ساو باولو - (د ب أ): قبل المواجهة المرتقبة اليوم مع نظيره البلجيكي، أصبح السؤال الذي يحير جميع المتابعين للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم هو ما إذا كان اللاعب ليونيل ميسي قادرا على حمل أعباء الفريق حتى النهاية.
وحمل كريستيانو رونالدو على كاهله عبء المنتخب البرتغالي لكنه فشل في الاستمرار حتى النهاية حيث خرج مع الفريق من الدور الأول مما يثير علامات الاستفهام الآن عن قدرة ميسي على الاستمرار في حمل هذا العبء لاسيما وأن موهبة كل من اللاعبين تمثل نعمة لكليهما ولكنها قد تكون نقمة في نفس الوقت لاسيما وأنهما يلعبان ضمن جيل لم يضم العديد من المواهب القادرة على تحمل المسؤولية الكبيرة معهما.
ومازالت بطولة كأس العالم 1986 بالمكسيك هي البطولة التي تحمل عبء الفوز بها لاعب واحد هو أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا.
ورغم هذا، يرى أنصار التانغو الأرجنتيني أن الفريق الذي لعب فيه مارادونا قبل 28 عاماً كان أفضل من الفريق الأرجنتيني الحالي.
وودع المنتخب البرتغالي المونديال الحالي من الدور الأول بعدما فشل رونالدو في إيجاد المعاونة الحقيقية والمطلوبة من باقي زملائه بالفريق تحت قيادة المدرب باولو بينتو.
ومع فرض المنتخب السويسري الرقابة على ميسي بثلاثة لاعبين خلال مباراة الفريقين يوم الثلاثاء الماضي في دور الستة عشر للبطولة، لم يستطع المنتخب الأرجنتيني تحقيق الفوز المنطقي على الفريق السويسري رغم انتشار لاعبي الأرجنتين في كل مكان بالملعب.
وقدمت هذه المباراة الحل النموذجي لمنافسي المنتخب الأرجنتيني ومنهم المنتخب البلجيكي في مباراة اليوم بدور الثمانية للبطولة حيث يمكن للمنافس فرض رقابة لصيقة على ميسي بثلاثة لاعبين لأن باقي زملاء ميسي لن يشكلوا خطورة حقيقية على المنافس بدون معاونة هذا اللاعب الموهوب.
وأعرب المدرب أليخاندرو سابيلا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني عن أسفه وحزنه لعدم وجود لاعب مثل الهولندي أرين روبين أو الفرنسي فرانك ريبيري ضمن صفوف فريقه إلى جوار ميسي لأن لاعباً مثل روبن أو ريبيري يمكنه إجبار دفاع المنافس على ترك المساحة الخالية المناسبة لتحركات ميسي.
ولا يثق سابيلا كثيراً بإمكانيات لاعبه إيزكويل لافيتزي الذي أخرجه في الشوط الثاني من مباراة سويسرا.
كما يحتاج سابيلا إلى جهود لاعبه أنخل دي ماريا في وسط الملعب نظراً للبدائل القليلة التي يمتلكها في خط الوسط حالياً الذي يعتمد حالياً بشكل رئيس على فيرناندو غاغو لاعب نيويلز أولد بويز الأرجنتيني وخافيير ماسكيرانو الذي قضى المواسم الثلاثة الماضية كمدافع في صفوف برشلونة.
وربما عانى المنتخب البرتغالي من مشاكل مشابهة حيث لم يكن لديه البدائل الجيدة أيضاً في بعض المراكز.
والحقيقة أن المنتخب البرتغالي لم يكن قادراً على عبور عقبة نظيره السويدي في الملحق الأوروبي الفاصل بالتصفيات المؤهلة للمونديال إلا بفضل الأهداف الأربعة التي سجلها رونالدو في المباراتين ذهاباً وإياباً.
ومع افتقاد رونالدو للياقة البدنية العالية خلال مشاركته في المونديال البرازيلي، لم يكن لدى المنتخب البرتغالي البدائل لتعويضه ليودع الفريق البطولة مبكراً.
ولكن ميسي لايزال صامداً حتى الآن. ورغم هذا، سيفتقد اللاعب جهود زميله في الهجوم سيرخيو أجويرو الذي أبعدته الإصابة عما تبقى للفريق من مسيرة في المونديال البرازيلي كما يحتاج الفريق إلى استمرار جهود دي ماريا في خط الوسط.
وحمل كريستيانو رونالدو على كاهله عبء المنتخب البرتغالي لكنه فشل في الاستمرار حتى النهاية حيث خرج مع الفريق من الدور الأول مما يثير علامات الاستفهام الآن عن قدرة ميسي على الاستمرار في حمل هذا العبء لاسيما وأن موهبة كل من اللاعبين تمثل نعمة لكليهما ولكنها قد تكون نقمة في نفس الوقت لاسيما وأنهما يلعبان ضمن جيل لم يضم العديد من المواهب القادرة على تحمل المسؤولية الكبيرة معهما.
ومازالت بطولة كأس العالم 1986 بالمكسيك هي البطولة التي تحمل عبء الفوز بها لاعب واحد هو أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا.
ورغم هذا، يرى أنصار التانغو الأرجنتيني أن الفريق الذي لعب فيه مارادونا قبل 28 عاماً كان أفضل من الفريق الأرجنتيني الحالي.
وودع المنتخب البرتغالي المونديال الحالي من الدور الأول بعدما فشل رونالدو في إيجاد المعاونة الحقيقية والمطلوبة من باقي زملائه بالفريق تحت قيادة المدرب باولو بينتو.
ومع فرض المنتخب السويسري الرقابة على ميسي بثلاثة لاعبين خلال مباراة الفريقين يوم الثلاثاء الماضي في دور الستة عشر للبطولة، لم يستطع المنتخب الأرجنتيني تحقيق الفوز المنطقي على الفريق السويسري رغم انتشار لاعبي الأرجنتين في كل مكان بالملعب.
وقدمت هذه المباراة الحل النموذجي لمنافسي المنتخب الأرجنتيني ومنهم المنتخب البلجيكي في مباراة اليوم بدور الثمانية للبطولة حيث يمكن للمنافس فرض رقابة لصيقة على ميسي بثلاثة لاعبين لأن باقي زملاء ميسي لن يشكلوا خطورة حقيقية على المنافس بدون معاونة هذا اللاعب الموهوب.
وأعرب المدرب أليخاندرو سابيلا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني عن أسفه وحزنه لعدم وجود لاعب مثل الهولندي أرين روبين أو الفرنسي فرانك ريبيري ضمن صفوف فريقه إلى جوار ميسي لأن لاعباً مثل روبن أو ريبيري يمكنه إجبار دفاع المنافس على ترك المساحة الخالية المناسبة لتحركات ميسي.
ولا يثق سابيلا كثيراً بإمكانيات لاعبه إيزكويل لافيتزي الذي أخرجه في الشوط الثاني من مباراة سويسرا.
كما يحتاج سابيلا إلى جهود لاعبه أنخل دي ماريا في وسط الملعب نظراً للبدائل القليلة التي يمتلكها في خط الوسط حالياً الذي يعتمد حالياً بشكل رئيس على فيرناندو غاغو لاعب نيويلز أولد بويز الأرجنتيني وخافيير ماسكيرانو الذي قضى المواسم الثلاثة الماضية كمدافع في صفوف برشلونة.
وربما عانى المنتخب البرتغالي من مشاكل مشابهة حيث لم يكن لديه البدائل الجيدة أيضاً في بعض المراكز.
والحقيقة أن المنتخب البرتغالي لم يكن قادراً على عبور عقبة نظيره السويدي في الملحق الأوروبي الفاصل بالتصفيات المؤهلة للمونديال إلا بفضل الأهداف الأربعة التي سجلها رونالدو في المباراتين ذهاباً وإياباً.
ومع افتقاد رونالدو للياقة البدنية العالية خلال مشاركته في المونديال البرازيلي، لم يكن لدى المنتخب البرتغالي البدائل لتعويضه ليودع الفريق البطولة مبكراً.
ولكن ميسي لايزال صامداً حتى الآن. ورغم هذا، سيفتقد اللاعب جهود زميله في الهجوم سيرخيو أجويرو الذي أبعدته الإصابة عما تبقى للفريق من مسيرة في المونديال البرازيلي كما يحتاج الفريق إلى استمرار جهود دي ماريا في خط الوسط.