دا سيلفـــا يدافـــع عـــن المونديـــالاستبعد الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا إمكانية تأثير مونديال 2014 على الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في أكتوبر المقبل بالبرازيل، مندداً بـ”الإرهاب” الإعلامي ضد تنظيم البطولة، قائلاً إن الشعب لم يؤيد الاحتجاجات.
واعتبر الرئيس السابق (2003-2010) أن الطبقة السياسية في البرازيل وفي المنظمات الدولية “فاسدة”، لذا اعتبر أنه من الضروري إجراء إصلاح عالمي ومحلي، موضحاً أنه يتعين إقناع الشباب بتفادي “رفض السياسة” والانضمام إلى المشاريع الجماعية.
وأوضح في لقاء مع وسائل إعلام أجنبية بساو باولو بينها وكالة (إفي) أن البرازيل “فخورة باستضافة مونديال 2014”.
وقال “لا أعتقد أن نتيجة المونديال يمكن أن تؤثر على الانتخابات. تم انتخابي في عام 2002 بالفوز على مرشح الحزب الحاكم آنذاك بعد فوز المنتخب في المونديال، وأعيد انتخابي في عام 2006 عقب الخسارة في ألمانيا”.
وأشار لولا دا سيلفا إلى الاستطلاع الذي نشرته اليوم مؤسسة “داتا فوليا”، ويشير إلى استعادة الرئيسة ديلما روسيف 4% من نية التصويت لها قبل الانتخابات المزمع إجراؤها في الخامس من أكتوبر المقبل بسبب تعليقات جيدة حول المونديال.
وأضاف “مونديال البرازيل وحتى بجميع أشكال الإرهاب الذين يسوقون له، يعد الثالث في الحضور الجماهيري في التاريخ وجميع الملاعب ممتلئة ويتم تقديم كرة قدم جيدة”.
وأوضح “بدون الإرهاب الذي سوقوا له كنا سنشهد مزيد من السائحين. يتحدثون عن فوضى في المطارات وجميع الأماكن، لكن الفوضى الحقيقية حدثت مع منتخبات إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا التي كانت الأوفر حظاً وخرجت مبكراً من المونديال”.
واتهم دا سيلفا الصحافة الأجنبية بإعطاء حجم أكبر لأنشطة وسائل الإعلام المعارضة.
وأبرز أن العديد من الأشخاص “كانوا يرغبون في فشل المونديال”، مشيراً إلى رونالد الذي قال إنه “يشعر بالخجل” قبل أسبوع من انطلاق البطولة برغم كونه عضواً في اللجنة المنظمة المحلية للحدث العالمي.
ونفى لولا أن تكون الأموال المستخدمة في المونديال خرجت من الخزانة العامة، موضحاً أن حكومته كانت قد بدأت في “انتشال البلاد من تأخر” قرون في مجالات التوظيف والتعليم والصحة العامة.
وأضاف أن الشعب البرازيلي لم يؤيد الاحتجاجات التي نظمت ضد المونديال، مؤكداً أن “الشعب تعلم على التفريق بين الحقيقة والأكذوبة”.