كتبت - زينب أحمد:
أكد نواب وشوريون أن خطابات الإرهاب والتحريض تتوقف عندما تضع وزارة الداخلية حداً لها وتتعامل معها بحزم، لافتين إلى أن المنابر الدينية وجدت للنصح والإرشاد وليس للتحريض على ارتكاب العنف وخصوصاً في الشهر الفضيل.
وقال النائب عدنان المالكي إن وزير العدل خاطب عدة المنابر الدينية، لأن المنابر لا تستخدم إلا لأغراض دينية وتثقيف الناس بأمور حياتهم الدنيا وآخرتهم، مستدركاً «لسوء الحظ استغل الكثيرون المنابر لأغراض سياسية تساعد على التحريض والعنف».
وأضاف أن «شبابنا اليوم بحاجة ماسة إلى النصح والإرشاد، ودورنا توجيههم وليس تحريضهم على ارتكاب العنف»، مشيرين إلى أن هذه الأعمال لن تؤثر يأي شكل من الأشكال على الانتخابات البرلمانية المرتقبة.
من جهته قال النائب عيسى الكوهجي، إن خطابات الإرهاب والتحريض تتوقف إذا اتخذ وزير الداخلية الإجراءات اللازمة وطبق القانون بشكل حازم. ورفضت عضو مجلس الشورى د.ندى حفاظ، أي خطابات تحريضية دينية توجه للمجتمع البحريني، وقالت «على القيادات الدينية والسياسية أن تهدئ الشباب والجو العام، والحقيقة أن الجميع يعلن أنه ضد العنف ولكن ما نراه عكس ذلك، فربما المعارضة غير الرسمية هي الجهة المسؤولة عن التحريض».
وأضافت أن هناك فئات ترحب بالمصالحة وفئات ترفض المصالحة، مضيفة «أصبحنا نشك في الكثير، والأعمال الإرهابية المتمثلة في تفجير العكر الجمعة، دليل على فهمهم الخاطئ لمفهوم شهر رمضان الكريم».
وتمنت النائب إبتسام الهجرس على الجميع أن يؤسسوا لقاعدة متينة مبنية على الأخوة والمحبة والتواصل بدلاً من خطابات التحريض والفتنة التي تولد العنف وتجر لارتكاب الأعمال المنافية لعادات البحرين وتقاليدها وقيمها الدينية، وقالت «لا أعتقد أن هناك ولي أمر أو أماً تقبل على ابنها أن يرتكب الأعمال الإرهابية».
وأعربت هجرس عن أملها أن يحظى الجميع بحياة آمنة بعيدة عن العنف والتحريض، وأن يعيش المواطن البحريني آمناً في مسكنه في الشارع والحي في كل موقع، مضيفة «خطابات العنف والتحريض مرفوضة من أي جهة أو طرف».