ناشد مصلو مسجد معاوية بن أبي سفيـــان وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، أن تضع حداً لتجاوزات إحدى الجمعيات بعد أن نصبت نفسها قائماً بأعمال الوزارة.
تقدمنا بالعديد من الشكاوى للوزارة عن تجاوزات إمام المسجد وتهاونه في عمله كإمام لكل الصلوات وخاصة صلاتي الصبح والعصر، وهو ما تعاقب عليه الوزارة ويعد مخالفة لأنظمة ديوان الخدمة المعمول به بشأن التغيب عن العمل.
إن ممارسات الجمعية يعد انتهاكاً صارخاً لأنظمة الوزارة وقوانينها، والإمام مازال على رأس عمله رغم كل المناشدات والمطالب من قبل المصلين بإقالته، فهل يعني هذا أن الجمعية لها حق تنصيب وتنحية من تريد من الأئمة؟
حاول أعضاء الجمعية الاتصال ببعض المصلين من مقدمي الشكوى، لإصلاح الموضوع بالطرق الودية فيما بينهم، رغم أن المساجد وكما تتبع إدارة مختصة في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وهي المعنية بأي إجراء عقابي أو تصالحـي.