الكولومبي زونيغا من غير قصد كما يقول كسر ظهر نيمار .. والأوراغوياني سواريز عن قصد عضد كتف الإيطالي كيليني.
كيليني سيغيب عن الملاعب لمدة صفر من المباريات ولم يتأثر جسديا أو نفسيا أو ماديا، كما أن منتخب بلاده وناديه لن يخسروا جهوده لدقيقة واحدة.
أما نيمار سيغيب عن البرازيل لنهاية المونديال وربما يحتاج لفترة علاج تغيبه عن ناديه برشلونة لفترة يقال أنها قد تتراوح بين 4 أسابيع إلى 7 أشهر.. تخيلوا.
ولكن ما هي التبعات التي خلفها كل من تصرف زونيغا «غير المقصود» وقبله سواريز «المتعمد». زونيغا يعود إلى بلاده من غير حتى أن يلومه أحد على تدخله الغريب من الخلف ومباشرة أسفل ظهر نيمار مما أدى إلى كسر في الفقرة السابعة، أما سواريز فقد رحل بفضيحة والعار يغطيه من رأسه إلى قدميه.
نفهم أن القصد والتعمد مع تكرار الفعل المشين حتى وإن كان ضرره أقل يجب أن تكون عقوبته أكبر من الفعل غير المتعمد صاحب الضرر الأكبر، غير أن واقعة من شأنها القضاء ربما على مستقبل لاعب مثل نيمار لا بد أن يتوقف الجميع عندها.
نحن لا نعرف ما في داخل نفس اللاعب الكولومبي ربما كان يقصد إيذار نيمار بهذه الطريقة، كما حصل سابقا مع المهاجم فالكاو في الدوري الفرنسي عندما خسر كامل الموسم وحتى التواجد مع منتخب بلاده في المونديال.. والغريب في الواقعتين أن الحكم لم يحتسب خطأً أو يشهر إنذاراً.
ألا يستحق اللاعب الذي يتسبب في ضرر من هذا النوع وبهذا الحجم لعقوبة حتى ولو بعد المباراة .. ولو بدرجة أقل من العقوبة التي نالها سواريز استنادا إلى إعادة الفيديو بعد نجاته من العقوبة داخل الملعب؟.
مجرد سؤال نطرحه .. فما هو رأيكم؟.