كتبت - سلسبيل وليد:
أبدى مواطنون في وسائل التواصل الإجتماعي وفي تصريحات لـ»الوطن» ارتياحهم من قرار وزارة الخارجية بطرد مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية للشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توماس مالينوسكي، واصفين القرار بـ»الخطوة الإيجابية».
وعبروا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن مدى فخرهم باتخاذ الحكومة البحرينية قراراً حازماً مثل ذلك، متمنين أن تكتمل الفرحة بطرد السفير الأمريكي من البلاد، وقالوا إن هذا القرار لطالما طال انتظاره والنفس تتوق لغيره من القرارات. وأيد المواطن مصعب الشيخ قرار وزارة الخارجية بطرد المسؤول الأمريكي، مؤكداً على أن الخارجية اتخذت القرار الصائب والذي كان من المفترض أن تتخذه من قبل، مشيراً إلى أن بيان الخارجية كان خالياً من الحزم، وذلك لأنه أكد وأثنى على العلاقات والصداقات المتينة، موضحا أن هناك شخصيات اخرى تتدخل بالشأن البحريني، فالطرد ليس الحل وانما يتعلق بسياسة خارجية. وشدد على ضرورة وجود الشفافية حيال طرد المسؤل لمعرفة موقف الدول الصديقة، فهناك عدة تساؤلات هل هناك شيء رسمي من الدولة؟،حيث أن المواطن يطالب بالشفافية ليعرف موقف الدولة وليس موقف شخص، متابعا «لا نريد حصر المشكلة في اشخاص المسالة ليست في افراد المسالة بسياسة دول عظمى والبعد القومي والاسلامي وسياسة الدولة».
وأضاف الشيخ «كمواطن بحريني ارى التدخلات كثيرة في البحرين والسياسية البحرينية «من كل من هب ودب»، وكلقاء علني هناك لقاءات وتنسيقات دعم من أمريكا للأقليات والمعارضات من جميع أنحاء العالم وللمعارضين وهو تدخل «قذر» ولا يخفى على أحد بما فيها الحكومة وهذه لعبة سياسية». وتابع «أنا كمواطن قومي عربي مسلم كنت اتوقع ردود افعال مشابهة واقوى كالحاصل في فلسطين و سوريا ولا اريد ان ينظر كمواطن بحريني فقط وانما انا مواطن عربي مسلم وارفض الانصياع لمطالب الدول الغربية خصوصا في تدخلاته موافقه في بقية دول العالم». وقال المواطن عبدالواحد قراطة إن ما قام به مساعد وزير الخارجية الامريكي غير مرغوب به تماما، وذلك لكونه ذهب لطرف وتجاهل جميع الاطراف، فذلك مرفوض، مثنيا على قرار الخارجية بطرد نائب الوزير لتدخله في الوضع الداخلي في البلد، متمنيا أن تتخذ الحكومة نفس الخطوات حيال السفير الامريكي الذي كان ولا زال يتدخل في شؤون البحرين الداخلية.
في حين قال المواطن بسام البدوي «نحن الشعب البحريني، تربينا على حب الوطن وجبلنا على الولاء له وللقيادة الرشيدة»، مضيفا إننا نرفض بل نستنكر اي تدخلات في الشؤون الداخلية التي تعكر صفو الأسرة البحرينية الواحدة، والسيد مالينوسكي تجاوز المبادىء السياسية القائمة بين البلدين، إذا إن لم ترحب به الحكومة، فإننا كمواطنين لا نرحب به.
وقال «مدمرهم» في تويتر إن هناك ترحيباً شعبياً واسعاً بطرد مساعد الوزير الأمريكي، متمنياً أن تكتمل الفرحة بطرد السفير الأمريكي، مؤكداً أن هذا القرار الشجاع أثلج صدر البحريني، في حين أطلق «صاعقهم» هاشتاق «شكراً للخارجية»، واعتبر «مواطن خليجي» أنه الوقت لتصفية الحسابات مع كل من هو خطر على أمن الخليج وشعبها، وقال «Abdulla» إن هذا القرار لطالما طال انتظاره، والنفس تتوق لغيره من القرارات.
وتوافقت ردود فعل الشعب البحريني في الانستقرام، حيث أكد «bader1806» أن البحرين تزداد يوماً بعد يوم صلابة وحكمة حتى أصبح رأيها ذو أبعاد قوية وأمريكا عجوز متهالكة تسعى وراء السراب، واعتبر «mentally99» أنها تصريحات حكيمة من الوزير، في حين تمنى «senjar2017» أن تكون هذه الصلابة في إعدام الإرهابين الذين قتلوا شهداء الواجب.