أدانت جمعية الصف الإسلامي «صف» حادث تفجير العكر الشرقي، مطالبة بالقبض على الخائنين وتقديمهم للعدالة والاقتصاص منهم، بإيقاع أقصى عقوبة. واستنكرت «صف» الجرم الشنيع الذي أودى بحياة شهيد الواجب محمود فريد في مؤامرة حقيرة قامت بها حفنة من الخارجين عن القانون بزرع قنبلة من أجل إزهاق أرواح رجال حفظ الأمن ونحن في ظل شهر رمضان الفضيل، غير آبهين بحرمة هذا الشهر، شهر التسامح والألفة. وقالت «صف» إن استهداف رجال حفظ الأمن يواكبه استهداف أمن البحرين واستقرارها، وهذا ما يصبو إليه بعض من غاب عنهم الضمير الإنساني خصوصاً في هذا الشهر الذي حرم الله فيه القتال، إلا أن القلوب والضمائر المريضة لا يهمها ذلك، معبرة عن سخطها لما تقوم به البحرين من مسيرة إصلاحية وإنجازات كبيرة في عهد جلالة الملك، الذي أرسى دعائم هذه المسيرة دون النظر أو الالتفات إلى الوراء. وأكدت «صف» أن دم هذا الشهر في عنق الدولة لحين القبض على هؤلاء الخائنين وتقديمهم للعدالة والاقتصاص منهم على جرمهم الشنيع وإقدامهم على فعل المنكرات مطالبة بإيقاع أقصى العقوبة، ومنع المنابر الدينية في الدخول بالشأن السياسي لأن ذلك إحدى المقومات والوقود الذي يحرك ويقود الخارجين على القانون.