اعتبرت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي مملكة البحرين عاصمة الوسطية في دول العالم، وشددت على ضرورة تفعيل التوجيهات الملكية خلال لقاء جلالة الملك بأهالي المحافظة الشمالية خصوصاً فيما يتعلق بدور أفراد ومؤسسات المحافظة بالإسهام في استتباب الأمن ونبذ العنف وسد الثغرات التي ينفذ منها من يضر أو يخل بالسلم الأهلي والاجتماعي.
وقالت تقوي إن أهالي المحافظة سعدوا بلقاء جلالة الملك معهم وذلك كدأبه المستمر في التواصل المباشر مع شعبه، حيث هنأ الحضور جلالته بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وأكدوا وقوفهم ودعمهم الكبير للمشروع الإصلاحي لجلالته والاستمرار في السير بمسيرة التنمية والديمقراطية والمحافظة على المكتسبات الوطنية التي تحققت في هذه المسيرة الوطنية.
ولفتت تقوي إلى أن جلالة الملك أبدى حرصه الكبير خلال اللقاء على ضرورة الوعي الوطني بما تمر به المنطقة حالياً من أحداث وتقلبات ومتغيرات وضرورة تحصين الجبهة الوطنية الداخلية عبر زيادة الوعي لدى المواطنين بمخاطر تسلل الأفكار المتطرفة أوالمتشددة والتي لا تنتمي لأخلاقيات شعب البحرين المتحاب والمعروف بسلمه وتآلفه وتواده وأن هذا الشعب العريق يرفض التوجهات الدخيلة عليه والتي لا تنتمي إلى سماحة الإسلام ومعدن الشعب الأصيل.
وقالت تقوي إن استقرار البحرين بحاجة لتظافر جميع المخلصين من أبناء المملكة وأن ذلك يجب أن يكون بتعاون السواعد الوطنية في الدفاع والذود عن الاستقلال الوطني وسيادة الوطن أمام جميع المخططات التي تحاك للنيل من وحدة الشعب، وأن السبيل الأمثل لذلك هو الاستمرار في النهضة التعليمية واستمرار مسيرة العمل الوطني في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية وغيرها.
وأكدت تقوي أنها وباعتبارها عضواً بمجلس النواب عن إحدى دوائر المحافظة الشمالية فإنها تحمل كل مشاعر التقدير لمقام جلالة الملك لما استذكره من مواقف وطنية لأهالي المحافظة ستبقى وساماً على صدور الجميع عبر وقفة أبناء المحافظة ضد التطرف والتشدد والتأكيد على أن البحرين ستبقى واحة للأمن والأمان ونابذة للعنف والتخريب وملتقى للحضارات وعاصمة للوسطية فيما بين دول العالم.
وأكدت تقوي أن البحرين دولة قانون ومؤسسات، وأن القانون يحمي الجميع، ويصون الحقوق، والمضي في مسيرة الإصلاح تتطلب خدمة هذا البلد من خلال مواقع المسؤولية الوطنية والتضحية بذلك والمشاركة في الاستحقاق النيابي الانتخابي المقبل، والذي أكد جلالته على أهمية المشاركة فيه باعتباره واجباً وطنياً ودستورياً للمواطنين والمواطنات فمجلس النواب هو بيت الشعب وبيت الرقابة والتشريع.