كتب - عادل محسن:
تواجه سيدة الأعمال نعيمة البلوشي في انتخابات 2014 رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني في الدائرة التاسعة بمحافظة الوسطى في حال قرر الترشح.
وتعمل البلوشي على تكوين كتلة اقتصادية مع باقي المرشحين وذلك لوضع حلول اقتصادية للمملكة بعد تأثرها من الأزمة الأخيرة وأهمية تطوير القوانين القديمة للتناسب مع الوضع الاقتصادي العالمي.
وذكرت البلوشي لـ»الوطن» أن المرأة استطاعت أن تثبت نفسها في انتخابات 2010 وقادرة على المواجهة النيابية في الانتخابات المقبلة بعد أن تمكنت النائبات الأربع بمجلس النواب من تحقيق 70% من برنامجهم الانتخابي مما يمهد الطريق أمام المرأة في الانتخابات المقبلة على حد قولها، لافتة إلى أن الكفاءة لا يحددها رجل أو امرأة ولا يقف الإنجاز عند الرجل، وأصبح الناخب يعي هذا الأمر وخاصة فئة الشباب. وأضافت أنا سيدة أعمال وتضررت كثيراً من أزمة 2011 ومن القوانين القديمة بوزارة التجارة والصناعة والتي تحتاج إلى تطوير لتواكب الوضع الحالي وتساهم في عودة المستثمرين إلى المملكة وخلق مشاريع يستفيد منها المواطن البحريني ذو الدخل المحدود وتشجيع الشباب على دخول التجارة المتوسطة وليس الصغيرة كي لا يكون رهن الوظيفة الحكومية أو القطاع الخاص، والتجارة كفرص غير محدود لفئة الشباب، وبعد دراستي للتاسعة الوسطى تبن أن نصف المنطقة من فئة الشباب من عمر 18-30 وأعمل على استبيان على مستوى المنطقة لمعرفة أهم احتياجاتهم ووضع حلول واقعية لها.
وحول الخدمات التي تحتاجها المنطقة ذكرت أنها تحتاج إلى تطوير ومنها شارع بوكوارة المزدحم والذي تسبب بزيادة عدد الأجانب وتهجير أهالي المنطقة وبيعهم لمنازلهم بسبب المشكلات اليومية التي تحدث فيه والمستفيد منها الأجانب بينما البحريني هو الخاسر اجتماعياً واقتصادياً.
وعن حظوظها في الانتخابات ذكرت المرشحة نعيمة البلوشي أنها تملك خبرة في الحياة ولها باع 30 سنة في العمل التطوعي وقريبة من المواطنين البسطاء وكذلك من المسؤولين الكبار في الدولة ويمكن أن تكون متصلة مع الطرفين لخدمة الأهالي، وتحسين المعيشة للشعب البحريني بالحلول الاقتصادية التي يمكن أن تنتج عن كتلة الاقتصاديين. وأكدت البلوشي أن أعضاء مجلس النواب في 2010 كانوا مغيبين عن العمل النيابي الحقيقي عدا نواب «ينعدون على الأصابع رايتهم بيضاء».