احتفت وزارة الثقافة بالجمال والفن في أمسية «سبع جماليات» بمنطقة باب البحرين، بمشاركة وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ووزير الخارجية وزير الثقافة المغربي السابق محمد بن عيسى.
وجسدت الأمسية الفنون السبعة ممثلة بالموسيقى والغناء والشعر والتشكيل والعمارة والرسم والطباعة، ومحاضرة قدمتها أستاذة الرسم الزيتي وضيف شرف الأمسية راكيل كليغ. واستحضرت كليغ خلال «سبع جماليات» تجربتها والعلاقة ما بين الفن والجمال، متوقفة عند علاقتها بالبحرين وذكرياتها التي أثرت في مشوار حياتها لاحقاً، مؤكدة أن الفن مدخل للحياة. واستعرضت الفعالية مجموعة من الأعمال الإبداعية لفنانين محليين، تضمنت مشاركة فنية لفرقة تاء الشباب الموسيقية التي أدت وصلات من الألحان والمعزوفات الجميلة، واستدعت مجموعة من الأغنيات البديعة، وأتبع ذلك تداخل الشعر بالموسيقى، مع الشاعرة الشابة فاطمة عبدعلي، إذ قدمت نصوصاً شعرية مختارة.
وقدمت الفنانة الشيخة هيا آل خليفة عدداً من أعمالها الفوتوغرافية، بينما شاركت الفنانة سامية إنجنير بعمل فني، وسبق هذه الأمسية تدشين جهاز تفاعلي في مركز المعلومات بمبنى باب البحرين، ويمثل هذا الجهاز مساحة معلوماتية تشكل دليلاً إرشادياً للزوار، ومصدراً للمعلومات عن المواقع السياحية في المملكة، إلى جانب أنشطة وفعاليات تقام فيها.