بكل المحبة والأخوة والألفة البحرينية جاءت الأمسية الثانية عشرة لقدامى الرياضيين لتكون إضافة جديدة من أجل تأكيد الروابط الأخوية التي يحرص مجلس بن هندي العامر على إقامتها سنوياً تحت رعاية كريمة من الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة الرئيس الفخري للجنة الأولمبية البحرينية وسط حشد كبير من قدامى الرياضيين والإداريين وعدد من الشخصيات والداعمين. وكعادته وتألقه في الاختيار جاءت الكلمة المعبرة من القائد المنظم لهذه الأمسية صالح بن عيسى بن هندي مستشار جلالة الملك لشؤون الشباب والرياضية وذلك من خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة وتضمنت العديد من النقاط الهامة والحيوية المتعلقة بالحركة الرياضية ونشاطاتها، حيث رحب بوعيسى بهرم الرياضة العربية وشيخ الرياضيين والضيوف الكرام مؤكداً بأنه وكعادته دائماً كلفه جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بنقل تحياته للمشاركين في هذه الأمسية متمنياً لهم التوفيق دائماً وأبداً. وتطرق إلى خمس نقاط هامة تحدث من خلالها بإسهاب على شكل محطات أوضح من خلالها بعض النقاط المتعلقة بالنشاط الرياضي والإداري ووفق في طرحها بشكل لقي الاستحسان والقبول من الجميع، بدأها بنداء إلى جلالة الملك المفدى حفظه الله، ثم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وإلى الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وإلى أندية المحرق والأهلي والنجمة.
كما أشاد بوعيسى بالمكرمين وما قدموه من جهد وعطاء لخدمة مملكتنا الغالية إلى الداعمين لهذا الحفل وشكرهم لما قدموه ويقدمونه من دعم ومساندة تسهم في نجاح هذا الملتقى السنوي وقدم الشكر للقائمين والمنظمين للحفل.
كلمة بوعبدالله
وكعادته ارتجل شيخ الرياضيين الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة كلمة شكر فيها بوعيسى على ما أبداه نحوه من شعور طيب وكلمة تقدير بحقه، وهي ليست مستغربة عليه وأشاد بالدعوة الكريمة التي تجمع الجميع كل عام، وهي فرصة للالتقاء والحديث والاجتماع، مشيراً إلى أنه يشغل باله هذه الأيام المدرب الوطني الذي سبق أن تحدث عنه، وخاصة بعد المشاكل التي حدثت لعدد من المدربين الوطنيين في الموسم المنصرم بعد أن أنهت الأندية عقودها رغم أن رواتبهم أقل من المدربين العرب والأجانب وخاصة أن بعضهم أثبت كفاءة ومقدرة في إدارة أمور الفرق التي أشرفوا على تدريبها مطالباً بضرورة إنشاء رابطة أو جمعية لحماية المدرب تسعى لرفع وتطوير مستواه لأننا أصبحنا في حاجة ماسة لإسناد المهمة للمدرب الوطني لإدارة المنتخبات الوطنية. فالتدريب أصبح مهمة صعبة وتحتاج لخبرة وصقل واهتمام. لذا، فإنني أطالب اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية بزيادة الاهتمام بالمدرب وآن الأوان لتكون لدينا جهة تحميه وترعاة وتقدم كل الدعم والمساندة لمختلف الألعاب الرياضية كما أبدى بعض الإخوة مداخلات لهم رداً على كلمة الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة و مستشار جلالة الملك المفدى لشئون الشباب والرياضة ومنهم عبدالله الذوادي وجاسم مندي ومحمد سعد المران وخليل شويطر ويوسف نجم تضمنت بعض المقترحات الهامة التي ستصب في مصلحة الجميع.
حضور متميز
شهدت الأمسية حضوراً متميزاً من الإداريين ورجال الأعمال الداعمين وقدامى الرياضيين، تقدمهم محافظ مدينة المحرق سلمان بن هندي ورئيس نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي آل خليفة والرئيس الفخري لنادي المنامة عبدالحسين ديواني وجاسم الياقوت رئيس نادي القادسية السعودي وإخوانه عائلة الحواج وصادق علي (مجوهرات صادق). وقد تم السحب على العديد من الجوائز النقدية للحضور التي بلغت 20 جائزة، إضافة إلى أربع جوائز عينية أسهمت في زيادة الفرح والسرور للحضور. كما قدم جاسم الياقوت هدية تذكارية وتقديرية بالمناسبة إلى مجلس بن هندي إضافة لكلمة معبرة ألقاها بالمناسبة.
دقيقة حداد
وكان مستشار جلالة الملك المفدى لشؤون الشباب والرياضة قد طلب في بداية الحفل قراءة الفاتحة على روح المرحوم الأستاذ اسحاق خنجي أحد الرواد الرئيسين لحضور هذا الحفل من بداياته، وكذلك لعائلة شريدة في وفاة والدتهم.
قائمة المكرمين
وشملت قائمة المكرمين هذا العام عدداً من الشخصيات الإدارية والعاملين في المجال الرياضي إضافة إلى عدد من أصحاب مناصب قيادية عليا. وضمت قائمة المكرمين كلاً من: الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، الشيخ أحمد بن علي آل خليفة، عبدالحسين ديواني، الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة، عبدالله الحمدان، عبدالحكيم الشنو، محمد جاسم حمادة، عادل العسومي، جاسم مندي، سامي الحداد، سعيد رضي، أحمد محمود، حسين عتيق، يوسف خير الله، عبدالله محمد ( عبادي النهضة).