نادراً ما يتفق الاتحاد الدولي “فيفا” والاتحاد الأوروبي “يويفا” على نفس الشيء، فبلاتيني وبلاتر دائماً أصحاب أراء مختلفة، أخرها إصرار بلاتيني على عدم الاستعانة بتكنولوجيا خط المرمى مثل بلاتر، واستخدام حكام إضافيين خلف خط المرمى.
وشهدت كأس العالم المقامة في البرازيل في الفترة ما بين 12 يونيو حتى 13 يوليو عدة ظواهر جديدة مثل استخدام تقنية خط المرمى والسائل “الرذاذ” ليساعد الحكام على تحديد المسافة القانونية التي تفصل لاعبي الفريق المنافس عن مكان تسديد الضربات الثابتة.
وكان هذا الرذاذ يستخدم من قبل في بعض بطولات قارة أمريكا الجنوبية، ولكنه يستخدم للمرة الأولى بالمونديال.
وقال هيني أليغمانغ مخترع هذا السائل “الرذاذ” إن نجاحه في كأس العالم جعله محط أنظار الاتحاد الأوروبي لاستخدامه في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
السائل “الرذاذ” يختفي بعد دقائق معدودة لتعود أرضية الملعب كما كانت، وتم استخدامه للمرة الأولى في عام 200.
وأعرب أليغمانغ أحد سكان مدينة بيلو هوريزونتي عن أمله في أن ينتقل اختراعه للدوريات الأوروبية خاصة الدوري الإنجليزي الممتاز.
أليغمانغ كشف أن عبوة السائل الرذاذ تكلف 3 جنيهات إسترلينية، وأنه أعطى للفيفا 320 عبوة من أجل أن يستخدمها الحكام في بطولة كأس العالم.
وقال أليغمانغ: “لقد ولدت الفكرة في رأسي عندما كنت أسمع مباراة لكرة القدم عبر الراديو وسمعت المذيع يقول بأن الحائط البشري لا يقف في مكانه الصحيح، حينها طرأ في رأسي بأنني قادر على فعل شيء، من هنا جاءت فكرة الاختراع وكنت لا أصدق عندما تم استخدامه للمرة الأولى هنا في بيلو هوريزونتي عام 2000.