يحتاج المنتخب الأرجنتيني إلى تألق ولمعان نجمه ليونيل ميسي أكثر من أي وقت مضى عندما يلاقي هولندا اليوم الأربعاء في ساو باولو في الدور قبل النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل.
تألق نجم برشلونة الإسباني ميسي منذ بداية المونديال وتدين له الأرجنتين كثيراً ببلوغ الدور قبل النهائي للمرة الأولى منذ عام 1990 بعدما أبلى البلاء الحسن وبنسب متفاوتة منذ انطلاق العرس العالمي، فسجل 4 أهداف حاسمة في المباريات الثلاث الأولى وقاد “لا البيسيليستي” إلى الدور الثاني، وصنع تمريرة هدف الفوز على سويسرا في دور الستة عشر، وخطف الكرة في منتصف الملعب من البلجيكيين ومررها إلى انخل دي ماريا قبل أن تصل إلى جونزالو هيدواين الذي سجل منها هدف الفوز والتأهل إلى دور الأربعة.
كل ما قدمه “البرغوث” في المباريات السابقة قد يذهب سدى في حال فشل الأرجنتين في بلوغ المباراة النهائية على الأقل علماً بأن تاريخ “لا البيسيليستي” في العرس العالمي يشهد على أنه كلما تخطى دور الثمانية يصل المباراة النهائية. من هنا تكمن أهمية مواجهة هولندا اليوم الأربعاء كونها ستكون الاختبار الحقيقي الثاني لرجال المدرب اليخاندرو سابيلا في النسخة الحالية، إن لم يكن الأهم بالنظر إلى العروض الرائعة التي يقدمها المنتخب البرتقالي وصيف بطل النسخة الأخيرة منذ بداية المونديال البرازيلي وقوته الهجومية الضاربة وترسانته المدججة بالنجوم أبرزها الجناح الطائر اريين روبين وروبن فان بيرسي وويسلي شنايدر. ويرضخ ميسي تحت ضغوطات كبيرة منذ عام 2009 وتألقه المبهر مع برشلونة حيث أحرز جميع الألقاب الممكنة (سداسية تاريخية موسم 2008-2009)، ويطالبه الأرجنتينيون بالتألق كذلك مع منتخب بلاده وإعادته إلى سكة الألقاب خاصة وأن الكأس العالمية الوحيدة التي تنقص خزائنه المرصعة بالكؤوس.
لكن ابن روزاريو قلل من التعويل عليه في “لا البيسيليستي” بقوله: “لا أعتقد أن الأرجنتين تعول علي فقط. لدينا مجموعة رائعة يمكنها تقديم الأفضل وحمل الكأس، كل لاعب يقوم بواجباته على أكمل وجه، هذا هو سلاحنا”.
وتابع “بلغنا مرحلة مهمة من النهائيات، لم يسبق لنا تحقيق ذلك منذ فترة طويلة وبالتالي يجب أن نبقى مركزين على ما نعمله ولا نكترث بما يقال خارج المعسكر. الطموحات والتطلعات والآمال مشروعة لكل لاعب ومشجع ولا أعتقد بأننا سنستسلم قبل بدء المحطة قبل الأخيرة نحو اللقب”.
التناسق بين ميسي وهيجواين أعاد الأرجنتينيين إلى مونديال 1986 وتألق الثنائي مارادونا وخورخي فالدانو، وهم يحلمون أكثر من أي وقت مضى في تكرار الإنجاز العالمي.
وقتها سجل مارادونا أحد هدفي الفوز على بلجيكا في قبل النهائي (2-0)، وقاد بمفرده تقريباً الأرجنتين إلى المباراة النهائية.
وإذا كان مارادونا فشل في هز الشباك في المباراة النهائية أمام ألمانيا الغربية، فقد كان وراء التمريرة الحاسمة التي سجل منها بوروتشاجا هدف الفوز (3-2).
حينها، تحمل مارادونا دون ضغوطات إرث ماريو كيمبيس بطل ملحمة الفوز بكأس العالم للمرة الأولى عام 1978 في الأرجنتين بتسجيله 6 أهداف من ثلاث ثنائيات بينها واحدة في المباراة النهائية في مرمى هولندا.
فهل سينجح ميسي في قيادة الأرجنتين إلى اللقب الثالث في 13 يوليو المقبل على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو؟ وليصبح مارادونا عام 2014، يتعين على ميسي أن يخرج أفضل ما في جعبته وتحديداً اليوم.
تألق نجم برشلونة الإسباني ميسي منذ بداية المونديال وتدين له الأرجنتين كثيراً ببلوغ الدور قبل النهائي للمرة الأولى منذ عام 1990 بعدما أبلى البلاء الحسن وبنسب متفاوتة منذ انطلاق العرس العالمي، فسجل 4 أهداف حاسمة في المباريات الثلاث الأولى وقاد “لا البيسيليستي” إلى الدور الثاني، وصنع تمريرة هدف الفوز على سويسرا في دور الستة عشر، وخطف الكرة في منتصف الملعب من البلجيكيين ومررها إلى انخل دي ماريا قبل أن تصل إلى جونزالو هيدواين الذي سجل منها هدف الفوز والتأهل إلى دور الأربعة.
كل ما قدمه “البرغوث” في المباريات السابقة قد يذهب سدى في حال فشل الأرجنتين في بلوغ المباراة النهائية على الأقل علماً بأن تاريخ “لا البيسيليستي” في العرس العالمي يشهد على أنه كلما تخطى دور الثمانية يصل المباراة النهائية. من هنا تكمن أهمية مواجهة هولندا اليوم الأربعاء كونها ستكون الاختبار الحقيقي الثاني لرجال المدرب اليخاندرو سابيلا في النسخة الحالية، إن لم يكن الأهم بالنظر إلى العروض الرائعة التي يقدمها المنتخب البرتقالي وصيف بطل النسخة الأخيرة منذ بداية المونديال البرازيلي وقوته الهجومية الضاربة وترسانته المدججة بالنجوم أبرزها الجناح الطائر اريين روبين وروبن فان بيرسي وويسلي شنايدر. ويرضخ ميسي تحت ضغوطات كبيرة منذ عام 2009 وتألقه المبهر مع برشلونة حيث أحرز جميع الألقاب الممكنة (سداسية تاريخية موسم 2008-2009)، ويطالبه الأرجنتينيون بالتألق كذلك مع منتخب بلاده وإعادته إلى سكة الألقاب خاصة وأن الكأس العالمية الوحيدة التي تنقص خزائنه المرصعة بالكؤوس.
لكن ابن روزاريو قلل من التعويل عليه في “لا البيسيليستي” بقوله: “لا أعتقد أن الأرجنتين تعول علي فقط. لدينا مجموعة رائعة يمكنها تقديم الأفضل وحمل الكأس، كل لاعب يقوم بواجباته على أكمل وجه، هذا هو سلاحنا”.
وتابع “بلغنا مرحلة مهمة من النهائيات، لم يسبق لنا تحقيق ذلك منذ فترة طويلة وبالتالي يجب أن نبقى مركزين على ما نعمله ولا نكترث بما يقال خارج المعسكر. الطموحات والتطلعات والآمال مشروعة لكل لاعب ومشجع ولا أعتقد بأننا سنستسلم قبل بدء المحطة قبل الأخيرة نحو اللقب”.
التناسق بين ميسي وهيجواين أعاد الأرجنتينيين إلى مونديال 1986 وتألق الثنائي مارادونا وخورخي فالدانو، وهم يحلمون أكثر من أي وقت مضى في تكرار الإنجاز العالمي.
وقتها سجل مارادونا أحد هدفي الفوز على بلجيكا في قبل النهائي (2-0)، وقاد بمفرده تقريباً الأرجنتين إلى المباراة النهائية.
وإذا كان مارادونا فشل في هز الشباك في المباراة النهائية أمام ألمانيا الغربية، فقد كان وراء التمريرة الحاسمة التي سجل منها بوروتشاجا هدف الفوز (3-2).
حينها، تحمل مارادونا دون ضغوطات إرث ماريو كيمبيس بطل ملحمة الفوز بكأس العالم للمرة الأولى عام 1978 في الأرجنتين بتسجيله 6 أهداف من ثلاث ثنائيات بينها واحدة في المباراة النهائية في مرمى هولندا.
فهل سينجح ميسي في قيادة الأرجنتين إلى اللقب الثالث في 13 يوليو المقبل على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو؟ وليصبح مارادونا عام 2014، يتعين على ميسي أن يخرج أفضل ما في جعبته وتحديداً اليوم.