شجبت جمعية الأصالة الإسلامية وبشدة الحرب الصهيونية الباغية على الشعب الفلسطيني الصائم الأعزل وإمطار المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء بآلاف القذائف والصواريخ والمتفجرات وهدم البيوت واغتيال النشطاء والمجاهدين وقتل 27 شخصاً وإصابة العشرات -حتى الآن- تحت نظر وسمع العالم، بدوله وهيئاته ومنظماته وشعوبه ، الذي يتفرج دون أن يحرك ساكناً !.
وحيت الأصالة، في بيان لها أمس، جهاد المقاومة الإسلامية والوطنية وثقتها بالله وثباتها وبسالتها، وشدت على يدها ودعت الله سبحانه وتعالى أن يثبت المجاهدين ويقوي من عزائمهم ويمدهم بمدد من عنده فهو ولي ذلك والقادر عليه. وأشارت إلى أن المقاومة الفلسطينية تُسطّر صفحات من نور في تاريخ الجهاد والنضال بتصديها البطولي للعدوان الآثم رغم نقص العدة والعتاد والحصار، وتمارس حقها الشرعي والإنساني في الدفاع عن النفس في قبالة آلة عسكرية عمياء ووحشية ومثقلة بالعتاد والتجهيزات من كافة الأسلحة، حيث وسعت من نطاق إطلاق الصواريخ ووصلت حيفا والقدس وطالت عمق الكيان الغاصب، فضلاً عن العملية النوعية التي اقتحمت فيها قاعدة عسكرية صهيونية عن طريق البحر وهي العملية الأولى من نوعها وتثبت شجاعة المقاومة.
وشجبت الأصالة التخاذل والصمت المشين للدول العربية عن نصرة الشعب الفلسطيني، حيث لم تقم الدول العربية –وحتى الآن- بإصدار حتى بيانات إدانة ضد الحرب الصهيونية على الشعب الفلسطيني.