عواصم - (وكالات): أعلن الائتلاف السوري المعارض انتخاب عضو الائتلاف المقيم في السعودية هادي البحرة رئيساً جديداً له خلال اجتماع عقد قرب إسطنبول.
وأعلن الائتــلاف على صفحته على موقع فيسبوك «هادي البحرة يفوز برئاسة الائتلاف بـ62 صوتاً».
وأشار إلى أن أقرب منافسيه موفق نيربية حصل على 41 صوتاً.
وستكون مهمة البحرة مواصلة الحملة الهادفة إلى إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد وسط استعادة النظام السيطرة على عدد من المناطق، وتقدم جهاديي «الدولة الإسلاميــــة - داعــــش» الذين يعارضهم الائتلاف.
ويخلف البحرة أحمد الجربا الذي ترأس الائتلاف منذ يوليو 2013 لكن جهــوده فشلـــت في توحيد المعارضة والحصــول على دعم عسكري كبير مــن الغرب.
وتعاني المعارضة من نزاعات داخلية، غير أن أعضاءها يحاولون الآن التوصـل إلى اتفاق وإنهاء الانقسامات.
في موازاة ذلك، صرح دبلوماسيون أن نائب وزير الخارجيـــة الإيطالي السابــــق ستافـــــــان دي ميستورا سيخلف الأخضــــر الإبراهيمــــي المستقيل كمبعوث للأمـم المتحدة إلى سوريا. وتم تأكيد التعيين للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لكن الأمم المتحدة لم تعلنه رسمياً.
وقال دبلوماسي في المجلس إن دي ميستورا سيمثل الأمم المتحدة في حين كان الإبراهيمي موفداً خاصاً مشتركاً للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وسيكون له «مساعد عربي». ميدانياً، قتل 14 شخصاً على أيدي مقاتلين معارضين بتهمة التعاون مع نظام الأسد في قرية خطاب في ريف حماة الشمالي الغربي وسط سوريا، حسبما أفاد الإعلام الرسمي السوري والمرصـد السوري لحقوق الإنسان.
في شأن متصل، أعلن المرصد أن النظام السوري وكذلك المعارضة أرسلا تعزيزات إلى منطقة حلب شمال البــلاد حيث يرتسم هجوم للجيش علــــى الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة.
وأرســــل النظـــام وحــــدات من الكومـــــاندوس مدعـــومـــة من مقاتلين من حـــزب الله الشيـعي اللبناني، حســب المرصد السوري لحقوق الإنسـان. في الوقت ذاته، وعلى الرغم من مرور شهر كامل على صـــدور قانون العفو من الرئيس الأسد، لايزال عشرات آلاف الأشخاص بينهم معارضون بارزون وناشطون تم توقيفهم بسبب أنشطتهم المناهضة للنظام محتجزين في السجون السورية أو مجهولي المصير.
من جهة أخرى، قالت بريطانيا إن سوريا استخدمت على الأرجح كيمـــــاويات صـدرتها شركات بريطانية إليها بشكل قانوني في الثمانينات لإنتاج غاز السارين، وفقاً لما ذكره وزير الخارجية وليام هيغ في بيان مكتوب للبرلمان بهدف إجلاء الحقيقة.
من جانب آخر، أظهر استطلاع للرأي نشرت مجموعة «اوبنيون ريسيرش بيزنيس» البريطانية نتائجه أن 4% فقط من السوريين يعتقدون أن تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات كبيرة في سوريا والعراق يمثل مصالحهم.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته المجموعة من خلال لقاءات شخصية مع 1014 بالغاً أن واحداً من كل 3 سوريين يعتقد أن الأسد وحكومته أفضل من يمثل مصالح السوريين. من جهة ثانية، أعربت سنغافورة عن قلقها من خطر وقوع هجمات يشنها جهاديون محليون وأجانب عائدون إلى جنوب شرق آسيا من القتال في سوريا.