نفى تجمع الوحدة الوطنية أن يكون قد التقى مساعد وزير الخارجية الأمريكي، مؤكداً تلقيه طلباً من سفارة الولايات المتحدة يفيد برغبة المسؤول الأمريكي اللقاء بقيادات التجمع وائتلاف جمعيات الفاتح ويتضمن الطلب تحديداً من جانب السفارة الأمريكية للزمن المخصص للقاء وهو ساعة واحدة فقط، الشيء الذي اعتبره التجمع محاولة من المسؤول الأمريكي لعقد لقاءات صورية وشكلية لذر الرماد في العيون والتمويه على أجندته المكشوفة وتمييزه الواضح بين أطراف القضية السياسية في البحرين.وقال «التجمّع»، في بيان أمس، «توضيحاً وتصحيحاً لما تداولته بعض المنابر الصحفية في محاولة منها لتحوير معاني بيان تجمع الوحدة الوطنية حول مجريات زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي للبحرين يؤكد التجمع أنه لم يلتق بالمسؤول الأمريكي المعني لكنه تلقى طلباً من السفارة الأمريكية يفيد برغبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي في اللقاء بقيادات تجمع الوحدة الوطنية وائتلاف جمعيات الفاتح ويتضمن الطلب تحديداً من جانب السفارة الأمريكية للزمن المخصص للقاء وهو ساعة واحدة فقط، الشيء الذي اعتبره التجمع محاولة من المسؤول الأمريكي لعقد لقاءات صورية وشكلية لذر الرماد في العيون والتمويه على أجندته المكشوفة وتمييزه الواضح بين أطراف القضية السياسية في البحرين. وأكد مساندته للموقف الحازم الذي اتخذته الخارجية البحرينية بطرد مساعد وزير الخارجية الأمريكي والذي نراه بداية لمرحلة جديدة أكثر انتباها للمخطط التآمري الأمريكي على بلادنا والأجندات المسمومة التي ظل يحملها أمثال هؤلاء المسؤولين الأمريكيين في زياراتهم للبلاد.وأشار تجمع الوحدة الوطنية إلى أن هذه اللقاءات التي يقوم بها المسؤولون الأمريكيون خلال زياراتهم للبلاد إنما تعبر عن مستوى علاقات التنسيق المشترك والتحالف والتوافق الأمريكي الإيراني فيما بينهما ضمن المؤامرة المشتركة ضد البحرين ودول المنطقة لتأجيج الفتن والحروب الطائفية.