أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، أن رجال الأمن يحفظون سيادة القانون ويصونون الحقوق والحريات، لافتاً إلى أن تضحياتهم لحفظ أمن البحرين يبقى حاضراً بالذاكرة البحرينية.
وخلال مأدبة إفطار أقامها سموه لكبار الضباط والمسؤولين بوزارة الداخلية بنادي ضباط الأمن العام أمس، بحضور وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ووزير الدولة للشؤون الداخلية اللواء عادل الفاضل، قال سموه إن ما تقدمه قوات الأمن من عطاء وتضحيات في سبيل حفظ أمن البحرين واستقرارها، وحماية المواطنين وكل من يقيم على أرض البحرين والمنجزات، هو موضع تقدير وإشادة من قبل الجميع، ويبقى حاضراً في الذاكرة البحرينية. وأثنى سموه على الدور المبذول من قبل وزارة الداخلية في تعزيز الأمن والاستقرار، للمساهمة في المضي قدماً بمسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مقدراً لرجال الأمن جهودهم المخلصة في سبيل أمن الوطن والمواطن، وما يضطلعون به في حفظ سيادة القانون وصون الحقوق والحريات. وهنأ سموه كافة منسوبي وزارة الداخلية بشهر رمضان المبارك، داعياً المولى العلي القدير أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال خلال الشهر الفضيل وأن يعيد المناسبة المباركة والبحرين والأمة العربية والإسلامية تنعم بالأمن والاستقرار وبمزيد من الازدهار والتطور والرخاء. وأبدى سموه اعتزازه وتقديره لوزير الداخلية وكافة منسوبي الوزارة، على جهودهم المخلصة وتفانيهم في حفظ الأمن وحماية منجزات ومكتسبات الوطن.


وأشاد سموه بما تتخذه وزارة الداخلية من إجراءات لحماية أبناء المجتمع البحريني وزيادة تماسك البنية الاجتماعية البحرينية، من خلال ما اتخذته من إجراءات لمنع وحماية أبناء الوطن من الانخراط أو المشاركة في ما تشهده بعض دول المنطقة من صراعات، واتخاذ ما يلزم بحق كل من يتورط في المشاركة أو الدعوة أو التحريض على القتال في هذه الأماكن، أو الانضمام للجماعات الإرهابية المتطرفة بكافة أشكالها داخلياً أو إقليمياً أو دولياً.
وأكد سموه دعمه لرجال الأمن في أداء واجبهم الوطني على أحسن وجه، لحماية كافة أفراد المجتمع، مشيراً إلى سعي وزارة الداخلية الدائم للالتزام بالإجراءات القانونية للتعامل الحازم مع التجاوزات المخلة بالأمن والاستقرار، وفق أفضل الممارسات العملية والمعايير الدولية، وتكريس التعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني والمعنية بحقوق الإنسان.
من جانبه عبر وزير الداخلية باسمه ونيابة عن منسوبي الوزارة، عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان على ما تفضل به سمو ولي العهد من تكريم لرجال الأمن وإشادة بجهودهم.
ورفع الوزير إلى مقام سموه الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعياً المولى عز وجل أن ينعم على سموه بموفور الصحة والسعادة، وأن يعيد عليه الشهر الكريم باليمن والبركات، وعلى البحرين بالخير والتقدم والأمان في ظل قيادة جلالة الملك المفدى.
وأكد أن رجال الأمن وكافة منسوبي الوزارة، يظلون على أعلى درجة من الجاهزية والاستعداد والكفاءة لأداء الواجب، وقال «إننا على عهد الولاء والانتماء وتنفيذ توجيهات القائد الأعلى بالحفاظ على الانضباط والتقيد بالقانون واحترام الحقوق وصون الحريات».