كتب - وليد صبري:
اعتبر أطباء ومختصون أن «سيجارة الصائم تعد أقصر الطرق لأخطر الأمراض»، مشيرين إلى أن «مادة التبغ الموجودة في السيجارة تشتمل على أكثر النباتات السامة خاصة مادة النيكوتين».
وقالوا إن «معظم المدخنين يستهينون بأضرار السيجارة لأن معظم أضرار التدخين لا يشعر بها المدخن فور إشعال السيجارة، فهو على سبيل المثال لا يشعر مثلاً بإصابة خلية من جسمه، وتحولها إلى خلية سرطانية، ولا يشعر بإصابة إحدى الخلايا المبطنة لجدار الشرايين، تمهيداً لحدوث سكتة دماغية أو سكتة قلبية بعد عدة شهور أو سنين». ولفتوا إلى أن «كثيراً من المدخنين الصائمين يفطرون أولاً على دخان السيجارة، مما يعرضهم لتقرحات معوية، نظراً لارتفاع نسبة الحموضة بالمعدة الفارغة، إضافة إلى التأثير السام للنيكوتين التي يمتصها الجسم بنسبة أكثر أثناء الصيام من الرئة، إلى بقية أنحاء الجسم».
من جهته، قال استشاري أمراض الصدر د.محمود خيال إن «دورة النيكوتين في الجسم تشتمل على امتصاصه، ثم انتشاره في الأعضاء المختلفة، وأخيراً التخلص منه وإفرازه»، موضحاً أن «النيكوتين يمتص بعد التدخين من الرئة ويحمله الدم إلى باقي أنحاء الجسم». وأردف أن «تأثير النيكوتين على المخ يظهر بعد ثوانٍ قليلة، وأينما ذهب في الجسم فإنه يسبب أضراراً لا حصر لها».
وذكر أنه «في أيام الصيام يكون جسم المدخن شرهاً، ومتشوقاً لمادة النيكوتين السامة، لأن الصائم يمتنع عن التدخين نحو 15 ساعة يومياً، لذلك يمتص الجسم هذه المادة بنسبة 80%، في حين تمتص في الأيام العادية بنسبة 50% فقط، وهنا تكمن خطورة هذه المادة، خاصة إذا تناولها المدخن بعد أذان المغرب وقبل الإفطار، فهي ترفع الحموضة المعدية، وبالتالي تعرضه للقرحات المعدية وقد تصل لسرطان في المعدة».
وتابع أن «مادة النيكوتين لما لها من تأثير سام تصيب الإنسان بالأزمات الصدرية والسل الرئوي، وقد تصل بعد ذلك لسرطان الرئة والقصبة الهوائية والحنجرة، كما إنها تثير في البداية الجهاز العصبي وتنبهه، إلا أنها في النهاية لها تأثير شبه مخدر عليه، ناهيك عن بقية المواد التي تدخل في تركيب السيجارة والتي تزيد عن 100 مادة تتفاوت في مضارها».
وقال إن «أخطر 3 مركبات في السجائر، هي أول أكسيد الكربون والقطران والنيكوتين، مما يعرض القلب وجدران الأوعية الدموية لمضاعفات خطيرة، إضافة إلى الذبحة الصدرية، كما إن مادة النيكوتين تمثل مادة واحدة من بين 4 آلاف مادة أخرى ضارة تم التعرف عليها في دخان السجائر حتى الآن من أصل 12 ألف مادة».
ورأى د.خيال أن «شهر رمضان يعد فرصة طيبة لإقلاع المدخن عن التدخين، لأنه يستطيع تحمل ابتعاده عن السيجارة طوال نهاره».
وذكر أن «للتدخين آثاراً عامة، لأنه ينبه عدة تجمعات عصبية خارج المخ، ومنها الغدد فوق الكلوية مما يؤدي إلى إفراز كميات كبيرة من هرمون الأدرينالين، حيث تزداد ضربات القلب وتنقبض الأوعية الدموية، خاصة الشرايين المغذية للجلد، وأصابع اليدين والقدمين، ومن ثم يرتفع ضغط الدم».
واتفـــق أخصائي الطب العام د.حاتــــم حسناوي مع رأي د.خيال، مضيفاً أن «أضرار التدخين لا تقف عند هذا الحد، فالدخان غني بالجسيمات الشاردة مما يسبب أضراراً بليغة للرئة وجدران الأوعية الدموية، فتصاب الرئة بالأمراض، وتترسب الدهنيات والكوليسترول في الشرايين، فيزداد بذلك احتمـال الإصابة بتصلب الشرايين، ويـــزداد ارتفاع ضغط الدم، وتتضاعف احتمالات الإصابة بأمراض القلب والذبحة الصدرية، فالتدخين يقف بلا منازع على قمة الأسباب المؤدية إلى الإصابة بأمراض القلب، ويعتبر التدخين أكثر الأسباب المؤدية للوفاة».
وأوضح أنه «تم التعرف على أكثر من 50 مادة مسببة للسرطان بالدخان علاوة على أكثر من 60 مادة مؤثرة على الجهاز التناسلي في الجنسين، حيث تتضمن آثاره ضعف الانتصاب عند الذكور، والتقليل من حيوية الحيوانات المنوية».
اعتبر أطباء ومختصون أن «سيجارة الصائم تعد أقصر الطرق لأخطر الأمراض»، مشيرين إلى أن «مادة التبغ الموجودة في السيجارة تشتمل على أكثر النباتات السامة خاصة مادة النيكوتين».
وقالوا إن «معظم المدخنين يستهينون بأضرار السيجارة لأن معظم أضرار التدخين لا يشعر بها المدخن فور إشعال السيجارة، فهو على سبيل المثال لا يشعر مثلاً بإصابة خلية من جسمه، وتحولها إلى خلية سرطانية، ولا يشعر بإصابة إحدى الخلايا المبطنة لجدار الشرايين، تمهيداً لحدوث سكتة دماغية أو سكتة قلبية بعد عدة شهور أو سنين». ولفتوا إلى أن «كثيراً من المدخنين الصائمين يفطرون أولاً على دخان السيجارة، مما يعرضهم لتقرحات معوية، نظراً لارتفاع نسبة الحموضة بالمعدة الفارغة، إضافة إلى التأثير السام للنيكوتين التي يمتصها الجسم بنسبة أكثر أثناء الصيام من الرئة، إلى بقية أنحاء الجسم».
من جهته، قال استشاري أمراض الصدر د.محمود خيال إن «دورة النيكوتين في الجسم تشتمل على امتصاصه، ثم انتشاره في الأعضاء المختلفة، وأخيراً التخلص منه وإفرازه»، موضحاً أن «النيكوتين يمتص بعد التدخين من الرئة ويحمله الدم إلى باقي أنحاء الجسم». وأردف أن «تأثير النيكوتين على المخ يظهر بعد ثوانٍ قليلة، وأينما ذهب في الجسم فإنه يسبب أضراراً لا حصر لها».
وذكر أنه «في أيام الصيام يكون جسم المدخن شرهاً، ومتشوقاً لمادة النيكوتين السامة، لأن الصائم يمتنع عن التدخين نحو 15 ساعة يومياً، لذلك يمتص الجسم هذه المادة بنسبة 80%، في حين تمتص في الأيام العادية بنسبة 50% فقط، وهنا تكمن خطورة هذه المادة، خاصة إذا تناولها المدخن بعد أذان المغرب وقبل الإفطار، فهي ترفع الحموضة المعدية، وبالتالي تعرضه للقرحات المعدية وقد تصل لسرطان في المعدة».
وتابع أن «مادة النيكوتين لما لها من تأثير سام تصيب الإنسان بالأزمات الصدرية والسل الرئوي، وقد تصل بعد ذلك لسرطان الرئة والقصبة الهوائية والحنجرة، كما إنها تثير في البداية الجهاز العصبي وتنبهه، إلا أنها في النهاية لها تأثير شبه مخدر عليه، ناهيك عن بقية المواد التي تدخل في تركيب السيجارة والتي تزيد عن 100 مادة تتفاوت في مضارها».
وقال إن «أخطر 3 مركبات في السجائر، هي أول أكسيد الكربون والقطران والنيكوتين، مما يعرض القلب وجدران الأوعية الدموية لمضاعفات خطيرة، إضافة إلى الذبحة الصدرية، كما إن مادة النيكوتين تمثل مادة واحدة من بين 4 آلاف مادة أخرى ضارة تم التعرف عليها في دخان السجائر حتى الآن من أصل 12 ألف مادة».
ورأى د.خيال أن «شهر رمضان يعد فرصة طيبة لإقلاع المدخن عن التدخين، لأنه يستطيع تحمل ابتعاده عن السيجارة طوال نهاره».
وذكر أن «للتدخين آثاراً عامة، لأنه ينبه عدة تجمعات عصبية خارج المخ، ومنها الغدد فوق الكلوية مما يؤدي إلى إفراز كميات كبيرة من هرمون الأدرينالين، حيث تزداد ضربات القلب وتنقبض الأوعية الدموية، خاصة الشرايين المغذية للجلد، وأصابع اليدين والقدمين، ومن ثم يرتفع ضغط الدم».
واتفـــق أخصائي الطب العام د.حاتــــم حسناوي مع رأي د.خيال، مضيفاً أن «أضرار التدخين لا تقف عند هذا الحد، فالدخان غني بالجسيمات الشاردة مما يسبب أضراراً بليغة للرئة وجدران الأوعية الدموية، فتصاب الرئة بالأمراض، وتترسب الدهنيات والكوليسترول في الشرايين، فيزداد بذلك احتمـال الإصابة بتصلب الشرايين، ويـــزداد ارتفاع ضغط الدم، وتتضاعف احتمالات الإصابة بأمراض القلب والذبحة الصدرية، فالتدخين يقف بلا منازع على قمة الأسباب المؤدية إلى الإصابة بأمراض القلب، ويعتبر التدخين أكثر الأسباب المؤدية للوفاة».
وأوضح أنه «تم التعرف على أكثر من 50 مادة مسببة للسرطان بالدخان علاوة على أكثر من 60 مادة مؤثرة على الجهاز التناسلي في الجنسين، حيث تتضمن آثاره ضعف الانتصاب عند الذكور، والتقليل من حيوية الحيوانات المنوية».