تحدثت وسائل الإعلام البرازيلية عن “الهزيمة التاريخية” و”العار” الذي تعرض له المنتخب البرازيلي لكرة القدم مساء أمس الأول الثلاثاء بهزيمته الكبيرة 1-7 أمام نظيره الألماني في الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم الحالية بمدينة بيلو هوريزونتي.
وأكدت صحيفة “إستادو دي ساو باولو” أن الهزيمة الكبيرة تعتبر “إهانة تاريخية”، وأن ألمانيا لقنت البرازيل “درسا على أرض كرة القدم”.
وأضافت الصحيفة أن هذا الفوز الألماني تحقق “بتنظيم مذهل، وبانضباط خططي، وقبل كل شيء بإصرار كبير”.
بينما وصفت صحيفة “فوليا دي ساو باولو” مباراة أمس بأنها “انتكاسة تاريخية” لمنتخب السامبا الذي “ذبحته ألمانيا”.
من جانبها، وصفت صحيفة “لانشيه” الرياضية مباراة أمس بأنها “أكبر هزيمة مشينة في تاريخ كرة القدم البرازيلية”، حيث وضعت الصحيفة على غلافها صفحة بيضاء إشارة إلى أن الهزيمة مسحت تاريخ البرازيل في إنجازات البرازيل في كأس العالم، مؤكدة أنها تسببت في “عذاب لا يضاهى” بالنسبة لجماهير البلد المضيف للمونديال.
وأشارت لانس إلى أن هذه الهزيمة أسوأ حتى من هزيمة البرازيل 1-2 على ملعب “ماراكانا” أمام أروغواي في نهائي مونديال 1950، التي لطالما اعتبرت أكثر هزيمة مؤلمة في تاريخ الكرة البرازيلية.
وكتبت الصحيفة “إن غياب (المصاب) نيمار و(الموقوف) تياغو سيلفا، والذي كان يمكن استغلاله كأرضية مقنعة لتبرير أي هزيمة، ليس كافيا لتبرير ما رأيناه، إنها أسوأ هزيمة في التاريخ المجيد لبطلة العالم خمس مرات”.
من جهتها، كتبت صحيفة “أو ديا” “فضيحة في بلد كرة القدم”، وقالت إن البرازيل أهينت على أرضها.
وأكدت الصحيفة أن “آلام هزيمة 1950 تكررت في 2014. الجرح مفتوح تماما وسيستغرق وقتا طويلا قبل أن يلتئم”.
وأضافت الصحيفة “لقد أهانت ألمانيا البرازيل بعدما حسمت المباراة في تسع دقائق (مع وصول النتيجة إلى 5-صفر)، وقد نجحت في تحقيق ذلك دون أن تحتاج حتى لبذل مجهود كبير. في الحقيقة، لقد أظهرت ألمانيا شيئاً افتقده المنتخب البرازيلي بشدة: الموهبة”.