“البرازيل لديها نيمار، الأرجنتين لديها ميسي، البرتغال رونالدو، أما ألمانيا فلديها فريق”. هو أحد التعليقات الساخرة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي عقب الخسارة التاريخية للبرازيل مع ألمانيا (1-7) في نصف نهائي مونديال 2014 الثلاثاء.
ومن بين التعليقات عبر موقع “تويتر”، سؤال استفساري: “هل بإمكان أحدهم أن يشرح لي كيف تتسبب إصابة نيمار في الظهر في شلل 11 لاعباً؟”. وفي أحد الرسوم الساخرة التي نشرت على مواقع التواصل، يظهر المدرب الألماني يواكيم لوف وهو يسأل منتخب تشيلي (الذي أقصي على يد البرازيل في الدور الثاني): “هل هذا يكفي أم نسجل هدفاً إضافياً؟”.
وأمل البعض في المقابل لو كانت هناك معرفة لكيفية الخسارة مع الحفاظ على الكرامة، منتقدين التعليقات التي تتحدث عن “خجل”، فيما قرر آخرون نشر صور المدافع دافيد لويز مع عبارات الشكر.
وذهب أحد المشجعين البرازيليين إلى القول: “قبل المباراة كان الجميع يتحدثون عن لقب سادس بات منظوراً، وهم مجموعة من الحمقى الذين لا يدعمون البرازيل إلا عندما تفوز”.
غير أن النكات القاسية كانت المهيمنة.
فأحد البرازيليين كتب ممازحاً: “لا بأس إذا خسرنا، إذا كانت الخسارة ستدخل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية”.
وعلق أحدهم إلى جانب رسم كاريكاتوري للرئيسة البرازيلية ديلما روسيف: “أصبحت آمالي الانتخابية في خبر كان”.