أكد استشاري الغدد الصماء والسكري د.وئام حسين أن المرضى المصابين بالنوع الثاني من مرض السكر يمكنهم الصيام بعد استشارة طبيبهم، حيث يتطلب الصيام تعديلاً بسيطاً في كيفية تناول الأدوية وتنظيم الجرعات والتقيد بنسبة معينة من الكربوهيدرات والسكريات مع مراقبة يومية لمستوى سكر في الدم، مشيراً إلى أن الاعتدال في المأكل والمشرب هو أساس التحكم بمستوى ارتفاع السكر في الدم، حيث يتسبب ارتفاع السكر في عطش وتبول زائد مما يؤثر سلباً على الصيام أثناء النهار.
وقال د.وئام حسين إن شهر رمضان يعد فرصة عظيمة يتيحها الله عز وجل للاعتدال في الطعام والشراب وتجنب الأمراض المصاحبة مثل السكري والسمنة، فالصوم جنة أي وقاية من هذه الأمراض، ويقول ابن القيم عن الصوم :»وهو إدواء (أي دواء) الروح والقلب والبدن».
وأوضح استشاري الغدد الصماء والسكري أن الدراسات أثبتت حدوث تحسن في نشاط البنكرياس خلال شهر رمضان، إضافة إلى التحكم بالسمنة التي تؤدي لعدة أمراض مثل الضغط وأمراض القلب وارتفاع الدهون في الدم، كما إن الصيام هو من أفضل الحلول لمعالجة وباء السكري والسمنة في مختلف الأعمار.
وأضاف يجب ألا ننسى قوله تعالى «فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور» ففي هذه الآية دعوة أولاً للحركة ثم إلى تناول الطعام وهنا تتراءى حكمة المولى عز وجل في إقران الحركة والأكل معاً مع تقديمه للحركة لأهميتها ولكي لا نهملها، ولعلنا نتطلع ونقتدي برسولنا الكريم حين قال«المعدة بيت الداء»، فاجعل التوازن في حياتك بين الطعام والشراب والحركة لتساعد بها الجسم وأعضائه على أداء وظائفه وتجديد حيويته.
وأشار د.وئام إلى أن مرضى السكري الذين يحتاجون عناية خاصة في رمضان، هم كالتالي: مريض السكري النوع الأول، السكري الشبابي، مريض السكري الذي يحقن بجرعتين أو أكثر من الأنسولين في اليوم، المريضة الحامل المصابة بالسكري، المريض المصاب بمضاعفات السكري، أو السكري غير المستقر، والذي يصاب أحياناً بهبوط حاد في السكر بالدم وفي أحيان أخرى يكون مرتفع جداً، وإذا أصاب مريض السكر قبل رمضان أو في بدايته ما يعرف بـ(حماض ارتفاع السكر) وهو ناتج عن ارتفاع حاد في نسبة السكر.
وقال استشاري الغدد الصماء والسكري أن على المريض الذي يصاب بنوبات نقص سكر، أو الارتفاع الشديد في سكر الدم أن يقطع صيامه فوراً، ومراجعة جرعات الدواء مع الطبيب لمنع تلك النوبات، كما يجب التأكد من مستويات السكر بالدم بشكل منتظم في المنزل خلال أوقات مختلفة ثم عرضها على الطبيب وبالأخص في الأيام الأولى من رمضان.
وأكد أنه من المهم معرفة مستوى السكر في فترة ما بعد الظهر وقبل موعد الإفطار لتجنب الهبوط، وإذا شعر مريض السكر بالتعب أو الدوار والضعف مع التعرق والرعشة والصداع مع تسارع نبضات القلب والرؤية غير الواضحة، يكون ذلك دلالة على انخفاض مستوى السكر في الدم، ويجب فحص السكر في الدم فوراً وإنهاء الصيام ثم مناقشة ذلك مع الطبيب.
وفي حال ما إذا كانت نسبة السكر مرتفعة قليلاً خلال وقت الصيام وبدون أعراض فلا داعي للقلق ولكن يجب التأكد أنها ليست منخفضة طوال النهار، وعلى المريض الذي يعتمد الحبوب في خفض معدل السكر بالدم مراجعة طبيبه إذ يمكن أن يوقف له الدواء نهائياً في فترة شهر رمضان، كما يمكن تقليل أو تغيير جرعات الدواء بحيث يساعدهم على صيام رمضان بشكل طبيعي في حالة عدم وجود أي عارض صحي آخر.
وحذر الدكتور وئام من الإفراط في تناول الطعام وخاصة الحلويات والسوائل المحلاة والكربوهيدرات، وقال إنه يجب تناول نفس كمية ونفس نوعية الطعام قبل رمضان، وإلى جانب وجبتي الإفطار والسحور، يمكن تناول وجبة ثالثة بسيطة بعد صلاة التراويح أو في منتصف الليل، ويفضل تأجيل وجبة السحور قدر الإمكان، ودعا لتجنب المشروبات الغازية والعصائر والحلويات خلال شهر رمضان، حيث ترفع هذه الأطعمة مستوى السكر بالدم وبالتالي تشعر لاحقاً بالضعف ولا يمكنك صيام اليوم التالي.
وقال إن من يمارسون الرياضة اليومية عليهم ممارستها في وقت الليل، وتجنب النهار، كما إن مرضى السكري الذين يتبعون حمية غذائية فقط لخفض نسبة السكر بالدم بدون أدوية، يستطيعون الصيام بسهولة وعليهم متابعة نفس كمية ونوعية الطعام، فيما حذر من الأطعمة المالحة بالليل وخصوصاً عند السحور.
وأشار د.وئام حسين إلى ضرورة تناول الأنسولين والحبوب على الإفطار مباشرة ثم يتم تناول الإفطار ببطء بدءاً بالماء ثم حبات تمر وشوربة ثم السلطة وبعد 20 إلى 30 دقيقة يمكن تتناول الوجبة الرئيسة
وقال د.وئام حسين إن شهر رمضان يعد فرصة عظيمة يتيحها الله عز وجل للاعتدال في الطعام والشراب وتجنب الأمراض المصاحبة مثل السكري والسمنة، فالصوم جنة أي وقاية من هذه الأمراض، ويقول ابن القيم عن الصوم :»وهو إدواء (أي دواء) الروح والقلب والبدن».
وأوضح استشاري الغدد الصماء والسكري أن الدراسات أثبتت حدوث تحسن في نشاط البنكرياس خلال شهر رمضان، إضافة إلى التحكم بالسمنة التي تؤدي لعدة أمراض مثل الضغط وأمراض القلب وارتفاع الدهون في الدم، كما إن الصيام هو من أفضل الحلول لمعالجة وباء السكري والسمنة في مختلف الأعمار.
وأضاف يجب ألا ننسى قوله تعالى «فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور» ففي هذه الآية دعوة أولاً للحركة ثم إلى تناول الطعام وهنا تتراءى حكمة المولى عز وجل في إقران الحركة والأكل معاً مع تقديمه للحركة لأهميتها ولكي لا نهملها، ولعلنا نتطلع ونقتدي برسولنا الكريم حين قال«المعدة بيت الداء»، فاجعل التوازن في حياتك بين الطعام والشراب والحركة لتساعد بها الجسم وأعضائه على أداء وظائفه وتجديد حيويته.
وأشار د.وئام إلى أن مرضى السكري الذين يحتاجون عناية خاصة في رمضان، هم كالتالي: مريض السكري النوع الأول، السكري الشبابي، مريض السكري الذي يحقن بجرعتين أو أكثر من الأنسولين في اليوم، المريضة الحامل المصابة بالسكري، المريض المصاب بمضاعفات السكري، أو السكري غير المستقر، والذي يصاب أحياناً بهبوط حاد في السكر بالدم وفي أحيان أخرى يكون مرتفع جداً، وإذا أصاب مريض السكر قبل رمضان أو في بدايته ما يعرف بـ(حماض ارتفاع السكر) وهو ناتج عن ارتفاع حاد في نسبة السكر.
وقال استشاري الغدد الصماء والسكري أن على المريض الذي يصاب بنوبات نقص سكر، أو الارتفاع الشديد في سكر الدم أن يقطع صيامه فوراً، ومراجعة جرعات الدواء مع الطبيب لمنع تلك النوبات، كما يجب التأكد من مستويات السكر بالدم بشكل منتظم في المنزل خلال أوقات مختلفة ثم عرضها على الطبيب وبالأخص في الأيام الأولى من رمضان.
وأكد أنه من المهم معرفة مستوى السكر في فترة ما بعد الظهر وقبل موعد الإفطار لتجنب الهبوط، وإذا شعر مريض السكر بالتعب أو الدوار والضعف مع التعرق والرعشة والصداع مع تسارع نبضات القلب والرؤية غير الواضحة، يكون ذلك دلالة على انخفاض مستوى السكر في الدم، ويجب فحص السكر في الدم فوراً وإنهاء الصيام ثم مناقشة ذلك مع الطبيب.
وفي حال ما إذا كانت نسبة السكر مرتفعة قليلاً خلال وقت الصيام وبدون أعراض فلا داعي للقلق ولكن يجب التأكد أنها ليست منخفضة طوال النهار، وعلى المريض الذي يعتمد الحبوب في خفض معدل السكر بالدم مراجعة طبيبه إذ يمكن أن يوقف له الدواء نهائياً في فترة شهر رمضان، كما يمكن تقليل أو تغيير جرعات الدواء بحيث يساعدهم على صيام رمضان بشكل طبيعي في حالة عدم وجود أي عارض صحي آخر.
وحذر الدكتور وئام من الإفراط في تناول الطعام وخاصة الحلويات والسوائل المحلاة والكربوهيدرات، وقال إنه يجب تناول نفس كمية ونفس نوعية الطعام قبل رمضان، وإلى جانب وجبتي الإفطار والسحور، يمكن تناول وجبة ثالثة بسيطة بعد صلاة التراويح أو في منتصف الليل، ويفضل تأجيل وجبة السحور قدر الإمكان، ودعا لتجنب المشروبات الغازية والعصائر والحلويات خلال شهر رمضان، حيث ترفع هذه الأطعمة مستوى السكر بالدم وبالتالي تشعر لاحقاً بالضعف ولا يمكنك صيام اليوم التالي.
وقال إن من يمارسون الرياضة اليومية عليهم ممارستها في وقت الليل، وتجنب النهار، كما إن مرضى السكري الذين يتبعون حمية غذائية فقط لخفض نسبة السكر بالدم بدون أدوية، يستطيعون الصيام بسهولة وعليهم متابعة نفس كمية ونوعية الطعام، فيما حذر من الأطعمة المالحة بالليل وخصوصاً عند السحور.
وأشار د.وئام حسين إلى ضرورة تناول الأنسولين والحبوب على الإفطار مباشرة ثم يتم تناول الإفطار ببطء بدءاً بالماء ثم حبات تمر وشوربة ثم السلطة وبعد 20 إلى 30 دقيقة يمكن تتناول الوجبة الرئيسة