اختلطت مشاعر نجم المنتخب الأرجنتيني “لونيل ميسي” بعد تأهل التانغو لنهائي كأس العالم 2014، وذلك نظراً لشعوره بسعادة غامرة بهذا الإنجاز الذي لم تحققه بلاده منذ 24 عاماً من جانب، ولاختياره لعمل كشف منشطات فور انتهاء المباراة من جانب آخر، حيث أشار إلى اختياره لكشف المنشطات حرمه من لحظة الاحتفال الاستثنائية داخل غرف خلع الملابس. وتأهل المنتخب الأرجنتيني إلى نهائي مونديال البرازيل بعد تغلبه على المنتخب الهولندي العنيد بفضل ركلات الجزاء الترجيحية في معركة آرينا كورنثيانز التي امتدت حتى الدقيقة 120 وانتهت بالتعادل السلبي، قبل أن تعطي كرة القدم ظهرها لروبين ورفاقه، وتبتسم لرفاق ميسي الذي ضربوا موعداً مع الماكينات الألمانية في نهائي كربوني من نهائي مونديالي 1986 و1990.
وقال لونيل ميسي عبر صفحته الشخصية فيس بوك وهو داخل غرف المنشطات “كنت في اختبار الكشف عن المنشطات ولم أعش تلك اللحظات الخاصة في غرف خلع الملابس، ومع ذلك أشعر بالفخر أن نكون جزءاً في نهائي هذا الحدث، إن ما حدث يعتبر ظاهرة وما فعلته أقرب إلى الجنون، لقد اقتربنا من النهاية، دعونا نستمتع ولن ننسى أن لدينا خطوة أخرى”.
“عناق كبير للجميع في الأرجنتين وهدية تذكارية مع خروخي (توبو) لوبيز، هذا الانتصار هو أيضاً مهم جداً بالنسبة لك يا صديقي، عناق كبير للعائلة ولكل المشجعين”.