قارنت صحيفة الحياة السعودية بين الخسارتين الثقيلتين للمنتخبين البرازيلي والسعودي أمام ألمانيا في نهائيات كأس العالم.
وخسرت السعودية أمام ألمانيا 0-8 في سابورو اليايانبة في الدور الأول لمونديال 2002، والبرازيل أمام ألمانيا 1-7 يوم الثلاثاء على ارضها في نصف نهائي مونديال 2014. وخلصت الصحيفة في طبعتها السعودية إلى أن الخسارة التي تلقتها السعودية أقل وطأة كونها جاءت في دور المجموعات. وتحت عنوان “البرازيل تحت أمطار الساخرين...وذكريات السعوديين”، كتبت الصحيفة أن المقارنة بين النتيجتين تُشير إلى أن المباراة مع السعودية بعد مرور نصف ساعة منها كانت هدفين من دون مقابل، في حين كانت في الحالة البرازيلية خمسة أهداف من دون مقابل في الوقت ذاته. واوضحت ايضا أن المنتخب السعودي لم يكن لديه أي لاعب محترف في أوروبا في ذلك الحين وأن أغلى لاعبيه كانت قيمته مليون دولار، في حين أن المنتخب البرازيلي الحالي لديه 19 محترفاً في مختلف الدوريات الأوروبية فضلاً عن أن قيمة أغلى لاعبيه تبلغ 85 مليون دولار.
كما أشارت إلى فارق الخبرة بين الطرفين مبينةً أن الأخضر خسر أمام المانيا في مشاركته الثالثة بكأس العالم وقاده المدرب ناصر الجوهر الذي لم يسبق له تحقيق اللقب العالمي، في حين أن المنتخب البرازيلي شارك في كل “المونديالات” السابقة أي في 20 بطولة، ويقوده المدرب لويز فيليبي سكولاري المتوج في 2002.