صب الأسطورة البرازيلي روماريو غضبه على اتحاد كرة القدم في بلاده بعد فضيحة الخروج من قبل نهائي كأس العالم أمام ألمانيا بالخسارة 1-7، حيث اتهم مسؤولي الاتحاد بالفساد.
وكتب روماريو على حسابه الشخصي على موقع (فيسبوك) “نعيش أزمة في أكثر رياضة محبوبة لدينا، لقد وصلنا إلى القمة في السابق.. هل تعتقدون أن المشكلة في لاعبي فيليباو (سكولاري)، الأمر أبعد منذ ذلك”.
ووصف رجل السياسة البرازيلي مسؤولي الاتحاد بـ”عصابة من الفاسدين واللصوص”، كما انتقد نقص “الدعم” من رئيسة البلاد ديلما روسيف، مبيناً “طلبت أكثر من مرة تدخل الحكومة الفيدرالية للنهوض باللعبة”. وأشار بطل مونديال 1994 إلى أن الأندية البرازيلية تعاني بسبب ديون البنوك بالملايين، بجانب الضرائب الكبيرة التي تدفعها، مما يؤثر على مستوى اللاعبين والكفاءة في البطولات المحلية.
وشدد روماريو على أن “البرازيل يجب ألا تخجل من هزيمتها أمام ألمانيا، وإنما يجب أن تخجل من الطريقة التي يدار بها الاتحاد ومن مسؤوليه”
يذكر أن روماريو اقتحم عالم السياسة بعد اعتزاله عام 2009، ويعمل كنائب فيدرالي في ولاية ريو دي جانيرو منذ 2010.