ريو دي جانيرو-(د ب أ): أفادت بعض الصحف البرازيلية أن نيمار نجم المنتخب البرازيلي لم يستطع تحمل استكمال مشاهدة المباراة التي تجرع فيها فريقه هزيمة تاريخية 7 / 1 على يد المنتخب الألماني في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2014.
وأشار الصحافي جوكا كفوري الذي يعمل لحساب جريدة “يو أو إل” إلى أن مهاجم برشلونة الأسباني كان يشاهد المباراة بصحبة بعض أصدقائه وأفراد عائلته في منزله بمدينة جواروجا الذي يقضي فيه فترة تعافي بعد إصابته بكسر في إحدى فقرات العمود الفقري أثناء مباراة كولومبيا في دور الثمانية من المونديال.
وأضاف كفوري: “نادين والدة نيمار لم تتحمل الهزيمة وانخرطت في البكاء ولكن نيمار ووالده لم يبكيا.. علت الدهشة وعدم التصديق وجوه كل من تواجد بالمنزل.. نيمار شتم كثيراً وقال العديد من الألفاظ الخارجة وبدا عليه أنه لا يصدق ما كان يراه”.
وقال كفوري إن نيمار أعرب عن أسفه في أكثر من مناسبة للموقف العصيب الذي يواجه زملاءه في تلك المباراة خاصة المدافع ديفيد لويز الذي حمل شارة القيادة بدلاً من تياجو سيلفا الغائب للإيقاف، حيث قال: “مسكين ديفيد.. كم سيعاني هذا الفتى”.
وطبقاً لتقرير كفوري، فإن نيمار لم يشاهد الهدف الشرفي الوحيد الذي أحرزه المنتخب البرازيلي في الدقيقة الأخيرة من تلك المباراة عن طريق لاعبه أوسكار، حيث أنه ترك مشاهدة المباراة بعد الهدف السابع للمنتخب الألماني وانطلق للعب “البوكر” مع أصدقائه.
واختتم كفوري قائلاً: “لقد أطفأ التلفاز وقال لا أريد أن أشاهد هذا الشيء المقزز.. لنلعب البوكر”.