فيينا - (رويترز): قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ لصحيفة فينر تسايتونج النمساوية إن خلافات جوهرية لاتزال تفصل بين القوى العالمية الست وإيران في المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي لطهران.
وأضاف هيغ أن التوصل لاتفاق ليس أمراً يقينياً لكنه أضاف أنه يتعين طرق جميع الاحتمالات في الجولة النهائية للمحادثات التي تجري حالياً في فيينا. وتهدف إيران والقوى العالمية الست إلى التوصل لاتفاق طويل الأجل لإنهاء الخلاف المستمر منذ 10 سنوات قبل مهلة 20 يوليو الجاري.
ويعتقد بعض الدبلوماسيين والمحللين أن هناك حاجة ربما لتمديد المفاوضات نظراً للثغرات الكبيرة التي لاتزال في مواقف التفاوض. وتابع هيغ «تحقيق اتفاق بعيد عن اليقين، لاتزال هناك خلافات جوهرية. لكنني مقتنع بأن المفاوضات الحالية أفضل فرصة منذ سنوات لحل القضية».وقالت إيران إنها عرضت سبلاً لمعالجة المخاوف الخارجية بشأن منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم التي بنتها تحت الأرض ملمحة إلى مرونة بشأن عقبة خطيرة أمام التوصل لاتفاق. وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي «أحد الاقتراحات هي تحويل منشأة فوردو إلى منشأة للبحث والتطوير تكون احتياطية لمنشأة نطنز».