كان صائماً يؤدي صلاته ويلهج بالدعاء إلى الباري عز وجل، عندما انفجرت قنبلة «الغدر» داخل كيس قمامة وضع قرب سيارة دورية للشرطة في منطقة العكر الشرقي، هكذا قضى شهيد الواجب محمود فريد وأسلم الروح إلى بارئها.
محمود ذو الـ 24 ربيعاً، انتقل إلى جوار ربه أعزب، لا يملك من حطام الدنيا سوى حبه للبحرين وأداء الواجب، انضم باستشهاده إلى قافلة شهداء الواجب ممن قضوا على يد الإرهابيين، بقنابل «المولوتوف» والأسياخ الحديدية تارة، والقنابل محلية الصنع تارة أخرى.