عبدالله خالد الحمر
( الاسم الثلاثي، العمر أو الصف، العمل أو المدرسة )
عبدالله خالد الحمر – 16 سنة ثاني ثانوي متوجهاً إلى التوجيهي– مدرسة الهداية الخليفية الثانوية.
2.حدثنا عن رحلتك في حفظ كتاب الله الكريم.
بدأت حفظ القرآن منذ نعومة أظافري في يوليو 2003 في مركز اقرأ وارتق على يد الأستاذة أم وليد التي لطالما ربتنا على حب كتاب الله حتى صيف 2007 حينها انتقلت إلى الشيخ بدر قمبر، وكانت هنا انطلاقتي القوية في الحفظ حيث زاد معدل الحفظ إلى صفحتين وأكثر، حتى من الله علي في تاريخ 13 2012 يوم الخميس قبيل المغرب بختم كتابه الكريم في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي مسجده وفي الروضة الشريفة.
3.ما الذي كان يدفعك لحفظ القرآن؟؟
معرفة فضل حفظ القرآن بحد ذاته دافع ومشجع، والمنافسة في الحفظ مع أصحابي عزام قمبر وتركي التميمي ويوسف ربيعة وأحمد الساعي وراشد فوزي وعبدالعزيز المرزوقي .
4.آية تؤثر فيك كثيراً كلما قرأتها ..
قوله تعالى : «إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون»
5.خلال مرحلة حفظك للقرآن من الذي شجعك على الاستمرار؟
الوالدان وأخي عمر وأخي مروان – رحمه الله – الذي كان حافظاً أيضاً على يد الشيخ بدر قمبر، ومعلمتي أم وليد وشيخي بدر قمبر، والأساتذة الفضلاء في واحات القرآن الكريم، وأصحابي وأحبابي في الواحات.
6.باعتقادك ما هو السن المناسب لبدء حفظ كتاب الله .. بالنسبة للأطفال؟
كلما كان في وقت مبكر كان أفضل، لكن بشرط عدم الضغط عليه حيث إنه طفل، وأعتقد أن السنة الخامسة مناسب.
7.هل من الممكن أن تذكر لنا بعض التغيرات التي طرأت على شخصيتك أو حياتك بعد حفظك للقرآن ؟
أوقاتي أصبحت مباركة، أصبحت عندما أتصف بخلق معين موجود في القرآن أستشعره وأحس بقيمته.
8.كيف كان شعورك في اللحظة التي ختمت فيها حفظ القرآن ؟ وكيف كان شعور والديك؟
شعوري لاأستطيع أن أصفه بكلمات، لكن حينما كنت أتلو آخر صفحة أحسست بروحي ترتفع لأعلى مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم حينما يقال لصاحب القرآن (اقرأ وارتق ورتل).
نود أن تحدثنا عن دور والديك في مسألة حفظك للقرآن .. يعني كيف تعاملا معك وكيف شجعاك؟
أما بالنسبة لوالدي فالفرحة والسعادة لازمت قلبيهما، طبعاً الوالد حفظه الله لا يكاد يرفض لي طلباً إن كان في الجانب القرآني أو في جانب الواحات حيث إنه تكفل بسفرنا إلى المدينة المنورة حينما ختمت، ووالدتي تعبت معي من ناحية التسميع والتوصيل وغيرها من الأمور، فأسأل الله أن يجزيهما خير الجزاء على ما بذلاه معي.
عبدالقادر محمد طيب العوضي
عبدالقادر محمد طيب العوضي، 23 سنة ،أعمل معلماً للرياضيات
2.حدثنا عن رحلتك في حفظ كتاب الله الكريم.
بحمد الله تعالى حفظت القرآن في مراكز واحات القرآن، وأتممت حفظه ولله الحمد في أطهر بقاع الأرض في مكة المكرمة في أثناء دورة مكثفة عقدت عام 2005م .
3.ما الذي كان يدفعك لحفظ القرآن؟؟
كان الفضل العظيم لحفظيهما والدي أتم الله عليهما بالصحة والعافية.
4.آية تؤثر فيك كثيراً كلما قرأتها (( والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً))..
5.خلال مرحلة حفظك للقرآن من الذي شجعك على الاستمرار؟
الوالدان العزيزان، والمعلمون الأفاضل.
6.باعتقادك ما هو السن المناسب لبدء حفظ كتاب الله .. بالنسبة للأطفال؟
أعتقد أن عمر الرابعة هو أفضل الأعمار للحفظ .
7.هل من الممكن أن تذكر لنا بعض التغيرات التي طرأت على شخصيتك أو حياتك بعد حفظك للقرآن ؟
استطعت بحفظي لكتاب الله تعالى أن أتفوق دراسياً، وأن أكسب احترام الناس والمجتمع .
8.كيف كان شعورك في اللحظة التي ختمت فيها حفظ القرآن ؟ وكيف كان شعور والديك؟
ختمت القرآن وأنا في الحرم المكي فكانت الفرحة تغمرني بشدة وكأني فزت بملايين الدنانير.
وكان والداي مسرورين جداً لأنهما من شجعاني على حفظه وتعلمه.