كتبت - نور القاسمي:
أكدت إدارة العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم أنه لا عدد محدداً لبعثات مرضى السرطان، ويعامل الطلبة من هذه الفئة معاملة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتم ترشيحهم للبعثات المناسبة لهم، بعد النجاح واجتياز المرحلة الثانوية، بغض النظر عن معدلاتهم التراكمية.
وبينت أن الوزارة تعفي المرضى من المشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تؤثر على صحتهم العامة أو تسبب لهم أي آثار سلبية على أدائهم البدني أو النفسي، مبينة إنها تقدم الخدمات الصحية والنفسية الداعمة لهؤلاء الطلبة من قبل مركز الإرشاد النفسي والأكاديمي ومكاتب الإرشاد الاجتماعي بالمدرسة، بالتعاون مع الجهات المختصة بوزارة الصحة.
وأوضحت أن الوزارة تلزم المدارس وضعهم في لجان الامتحان للتربية الخاصة بالمدرسة، وتقدم هذه اللجان الدعم التربوي والنفسي لهم على جميع الأصعدة، كقراءة الأسئلة لهم، وإعطائهم وقتاً إضافياً لحل الامتحانات فضلاً عن تقديم كافة الجوانب المعينة لهم، بما يساعدهم على تجاوز الآثار الصعبة لهذا المرض الخبيث.
وأكدت الوزارة إنها تسعى هي متمثلة في (إدارة التربية الخاصة) لتقديم كافة الخدمات النوعية والمتميزة لجميع طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء ما كانت على الصعيد التربوي والتعليمي أو المعينات المساندة، والتحديث والتطوير والتجديد في كافة الخدمات لتواكب التغيرات العالمية في هذا المجال، نظراً لأنه حق من حقوق جميع طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة كما ورد في القوانين والتشريعات في هذا الشأن، لذا فإن طلبة مرضى السرطان أو أي حالات استثنائية أقرب ممكن أن تتلقى الدعم النفسي والمادي والمعنوي في هذا الشأن.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم قدمت هذه الخدمات تضامناً لحملة أطلقتها جمعية أمنية طفل عبر وسائل التواصل الاجتماعي مطالبين فيها وزارة التربية والتعليم الالتفات لهم، وإرجاع حقهم في التعليم كسائر الطلبة.