ريـــو دي جانيـــرو-(د ب أ): اعتبـــرت الشرطة البرازيلية أن مدير شركة “ماتش سيرفيسيز” شريك الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) في حكم “الهارب من العدالة” بعــد أن فشلت السلطات في اعتقاله للاشتباه بتورطه ببيع تذاكـــر فـــي الســوق السوداء.
وذكـــرت الموقعـــان الإلكترونيــــان لصحيفتي “او جلوبو” وفوليا دي ساو باولو” أن المشتبه به البريطاني رايموند ويلان ترك غرفته في فندق “كوبا كابانا بالاس” من خلال مدخل جانبي قبل أن تصل الشرطة لاصطحابه إلى القسم.
وأفادت تقارير بأن كاميرات الأمن سجلت لقطات لويلان وهو يرحل من خلال باب الخدمات.
وكـــان ويلان ( 64 عاماً) قد اعتقــــل الاثنين الماضي بفندق “كوباكابانا بالاس هوتيل” على شاطئ كوباكابانا بمدينة ريو دي جانيرو والذي يقيم فيه مسؤولو فيفا بمن فيهم السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا خلال فترة المونديال، ولكن قاضي التحقيقـــات أمر في وقت لاحق بالإفراج عنه.
ويتردد أن ويلان مشتبه به رئيسي في قضية بيع تذاكر كأس العالم بشكل غير قانوني وبسعر أعلى من قيمتها الرسمية، وهو بمثابة جريمة في البرازيل، كما أنه يشكل انتهاكاً واضحاً للوائح الفيفا.
وتحقق الشرطة في إعادة طرح تذاكر كأس العالم للبيع في السوق السوداء على نحــو غير قانوني. وقد اعتقلـــت 11 شخصاً الأسبوع الماضي وصادرت 131 تذكرة لمباريات المونديال من بينهم 70 تذكرة على الأقل كانت مخصصة كدعوات من شركات.
وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت ويـــلان في جناح بفندق كوباكابانا وصادرت 82 تذكـــرة لمباريات كأس العالـــــم وجهـــاز كمبيوتـــر وهاتفـــاً محمـولاً ووثائق.
ويأتـــي هذا الاعتقال في إطار عملية “أوبيراسيــــون خوليـــس ريميـــــت” والتي أسفرت عن اعتقالات الأسبوع الماضي لأشخاص يشتبه بتورطهم فــي مخطط غير قانوني لبيع تذاكـــر المونديال حول العالم.
ويتردد أنه تم تحقيق مكاسب مالية بلغـــت مليوني ريال برازيلـــي (910 ألف دولار) من عائدات البيع غير القانوني لتذاكر المباراة الواحدة في المونديال.