باسل أشرف نقي

الاسم : باسل أشرف رمضان نقي، العمر: 18 عاماً .. الصف : الثالث ثانوي
- حدثنا عن رحلتك في حفظ كتاب الله الكريم؟
بدأت حفظ القرأن الكريم منذ 13 عاماً وأتممت حفظه منذ 3 أعوام تقريباً
- ما الذي كان يدفعك لحفـــظ القــرآن؟؟
عندما كنت صغيراً لم أحفظ ولكن عندما كبرت تعلمت أن القرآن طريقي إلى الجنة.
- آية تؤثر فيك كثيراً كلما قرأتها..
«واعتصمو بحبل الله جميعاً ولا تفرقو». ... وأيضاً آية الكرسي.
-خلال مرحلة حفظك للقرآن من الذي شجعك على الاستمرار؟
والداي
- باعتقادك ما هو السن المناسب لبدء حفظ كتاب الله بالنسبة للأطفال ؟
من الصف الأول الابتدائي
-هل من الممكن أن تذكر لنا بعض التغيرات التي طرأت على شخصيتك أو حياتك بعد حفظك للقرآن؟
زادني من الإحساس بالضعفاء والمساكين، وكرهي لليهود كان يزداد يوماً بعد يوم.
- كيف كان شعورك في اللحظة التي ختمت فيها حفظ القرآن؟ وكيف كان شعور والديك ؟ نود أن تحدثنا عن دور والديك في مسألة حفظك للقرآن؟
عندما ختمت الحفظ كنت فرحاً جداً، والداي كانا أكثر فرحاً مني وأتذكر أن أبي اشترى لي هاتفاً جديداً عندما ختمت القرآن الكريم، كانا والداي يصممان على حفظي للقرآن وكانا يشجعانني بكل الطرق الممكنة.

علي خالد العوضي

الاسم : علي خالد العوضي، العمر: 18عاماً، طالب في جامعة البحرين، دراسات إسلامية.
-حدثنا عن رحلتك في حفظ كتاب الله الكريم؟
بدأت رحلتي مع القرآن الكريم في عام 2001، عندما كنت أذهب مع والدتي إلى مركز أبوبكر الصديق، حيث كانت تشرف على المركز هناك، واستمر ت رحلتي في مراكز واحات القرآن الكريم إلى أن أتممت حفظه بحمد الله تعالـى.
- ما الذي كان يدفعك لحفظ القرآن؟
كان أكثر ما يشجعني على الحفظ هو إتمام إخواني الذين هم أكبر مني حفظ القران، وزاد من تشجيعي والدتي عندما كانت تحضر لي الهدايا عند إتمام حفظ أي جزء.
- آية تؤثر فيك كثيراً كلما قرأتها؟
(أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون).
-خلال مرحلة حفظك للقرآن من الذي شجعك على الاستمرار؟
والداي حفظهما الله، وأساتذتي في مركز واحات القرآن الكريم، وخصوصاً عمر عبدالنور، الذي له الفضل علي بعد الله سبحانه وتعالى في إتمام حفظ كتاب الله عز وجل.
- هل من الممكن أن تذكر لنا بعض التغيرات التي طرأت على شخصيتك أو حياتك بعد حفظك للقرآن؟
لقد كان تغيراً ملحوظاً، فقد أصبح لي القرآن نوراً أمشي به في حياتي، ومنهجاً يرسم لي مسيري في هذه الحياة، من خلال أدائي للعبادات، وتعاملي مع الناس والحرص كل الحرص على العمل بما حفظت، وأن يكون شافعاً لي وليس حجة علي يوم القيامة .
- كيف كان شعورك في اللحظة التي ختمت فيها حفظ القرآن؟ وكيف كان شعور والديك؟ حدثنا عن دور والديك في مسألة حفظك للقرآن؟
مشاعر تمتزج ببعضها، لا تعرف ما تفعل، أتفرح بما حباك الله؟ أم تبكي لهول هذا الموقف؟ إحساس بالبركة الربانية تسري بين عروقك، كيف لا وقد اصطفاك الله لتكون من حملة كتابه الكريم.
لقد رأيت دموع أمي تنهمر فرحاً بتاج ثالث تلبس إياه يوم القيامة، وسط التهاني الكبيرة من الأهل والأصدقاء في واحات القرآن بجمعية الإصلاح الذين كانوا حاضرين وشاهدين على إتمامي حفظ القرآن الكريم، وألقوا علي مهمة تعليمه للناس، والعمل به.