وقّعت وزارة البلديات اتفاقية لتطوير 3 مضامير للمشي وواجهة بحرية في خليج توبلي والزلاق ومدينة حمد وبكلفة بلغت 675 ألف دينار، على أن تنجز المشروعات الثلاثة بحلول الأعياد الوطنية. وقال وزير البلديات د.جمعة الكعبي، أن من أهم المشروعات في هذه المناقصة يتمثل بتطوير المرحلة الأولى من خليج توبلي، باعتباره إنجازاً نوعياً في حفظ الموقع البيئي وتحويله إلى معلم سياحي مميز.
وأضاف أن مشروع تطوير ساحل خليج توبلي ينفذ بالتعاون والتنسيق مع المجلس البلدي، ويعتبر مشروعاً نموذجياً يضم واجهة بحرية مفتوحة بعد أن تم تخصيص الساحل بناء على موافقة ملكية سامية من لدن جلالة الملك المفدى، ويتضمن مسطحات خضراء واستراحات عائلية ومرافق وخدمات ومواقف للسيارات، وتم ربط الواجهة مع شبكة الطرق في المنطقة من خلال إعادة تخطيط المنطقة وتعديل الوضعيات. وقال إن المشروع تبلغ مساحة مرحلته الأولى 500 متر مربع من إجمالي المساحة الكلية للمشروع البالغة 15 ألف م2، ويعتبر أحد المشروعات المحققة لاستراتيجية تطوير وتنمية السواحل البحرية ضمن معطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي الوطني للبحرين 2030 والرؤية الاقتصادية والاستراتيجية الوطنية. وأضاف أن المناقصة تتضمن إنشاء مضمارين للمشي في منطقة الزلاق بالمحافظة الجنوبية وثالث بمدينة حمد، ويأتي ضمن جهود الوزارة بالتنسيق مع المجالس البلدية المعنية في إنشاء المشروعات البلدية العائلية الترفيهية.
وأرجع الكعبي التوسع في إنشاء مضامير المشي والسواحل البحرية، إلى إقبال المواطنين والمقيمين على هذه النوعية من المشروعات المميزة والمرفوعة من المجالس البلدية ضمن خطتها التنموية. وقال إن المجالس البلدية رفعت للوزارة منظومة متكاملة من المشروعات والبرامج البلدية، وحرصت أن يكون التنفيذ وفقاً للأولويات المرفوعة ضمن اختصاص المجالس، بإقرار أولويات المشروعات التنموية وفقاً لاختصاصاتها، لافتاً إلى أن الوزارة سعت لدعم جهود المجالس كأحد روافد المشروع الوطني لجلالة الملك المفدى. وأوضح الكعبي أن المشروعات الثلاثة تأتي ضمن مجموعة مشروعات تعمل الوزارة على تنفيذها تبلغ 65 مشروعاً، ومن المؤمل وفقاً للاتفاقية المبرمة الانتهاء من المشروعات الثلاثة تزامناً مع احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية.