أشاد رئيس الأوقاف الجعفرية سماحة الشيخ محسن آل عصفور بقرار وزارة الثقافة رقم (5) لسنة 2014 بشأن منع الخمور وإغلاق المراقص، مؤكداً أن خطباء الجمعة والجماعة وعلماء الدين لطالما طالبوا بمثل هذا القرار منذ فترات طويلة لضرورة نشر أجواء الفضيلة والطهر في المجتمع البحريني المحافظ، وأهمية اجتناب كبائر المحرمات التي هي من أعظم الواجبات التي نص عليها ديننا الحنيف وكم جميل أن نسمع أمثال تلك القرارات الحازمة الصائبة ونحن في أيام وأجواء شهر رمضان الفضيل شهر التوبة والمغفرة والإنابة وتطهير الذات والسلوك من جميع الرذائل والآثام والذنوب.
وأكد الشيخ محسن آل عصفور، في تصريح له أمس، أن هذه المملكة كانت ومازالت عبر القرون موطناً للعلم والعلماء ومجتمع المدينة الفاضلة والطهر والنقاء، وكانت هذه الممارسات تسيء إلى هذا التاريخ الناصع، ولم يكن ذلك موافقاً لطبيعة هذا الشعب المسلم والمعروف عنه امتثاله للدين والقيم والعادات النبيلة والسامية»، مؤكداً أن هذه القرار خطوة مهمة في الطريق الصحيح لحماية مجتمعنا وتحصين شبابنا من الانحراف.
واستنكر الأصوات النشاز التي اعترضت على مثل ذلك من أصحاب تلك الملاهي والبارات الذين ليس لهم من هم سوى جني الأرباح ولو مصادر محرمة وعلى حساب دمار وشقاء مرتاديها ممن ضلوا الطريق وانساقوا وراء شهواتهم بلا وعي وإدراك لعاقبة السوء التي تنتظرهم في دنياهم وآخرتهم.
وفي هذا السياق، أثنى آل عصفور على ما جاء في بيان وزارة الثقافة من أن هذه الخطوات القانونية والإجرائيّة إنما تصب في مصلحة البحرين عموماً وسمعة القطاع السياحي خصوصاً.