كتب - عمر البلوشي:
هل تحسم القذائف نهائي المونديال؟.. هذا ما عهدناه في المونديالات السابقة والتي شهدت أهدافاً سجلت بطرق مباغتة وبعضها من خارج منطقة الجزاء ومن مسافات بعيدة.
وقد تحدث الكثيرون عن المقارنة المهمة بين كل من المنتخبين الألماني والأرجنتيني في التسديدات القوية من خارج منطقة، حيث قال البعض إن المنتخب الألماني يتفوق في القذائف وذلك لما يمتلكه من لاعبين جاهزين لمثل هذه التسديدات أمثال شفازينتايغر، مولر، كروس وأوزيل وغيرهم من اللاعبين.
فيما تنحصر الأسماء في المنتخب الأرجنتيني بين ثلاثة لاعبين يعتبرون الأبرز في مثل هذه الكرات وهم ميسي، دي ماريا وهيغواين.
وقد لاحظ متابعو المونديال البرازيلي أن القذائف الحاسمة لم تكن حاضرة بصورة فعلية في البطولة وكانت نادرة بعض الشيء، حيث شهد المونديال قذيفة ميسي علـــى المنتخــب الإيراني والتي سجل منهـــا هدف الانتصار في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، إلى جانب الركلة الثابتة من قبل البرازيلي ديفيد لويز والذي سجل من خلالها الهدف الثاني على المنتخب الكولومبي، إلى جانب التسديدة الهوائية الرائعة من النجم الكولومبي خيميز رودريغيز والذي سجل بها هدف من أجمل أهداف المونديال على منتخب الأوروغواي.
وفي ظل تواجد عدد من اللاعبين البارزين في تسديد الكرات القوية من كلا المنتخبين، فأنه من المتوقع أن يشهد النهائي العشرين في تاريخ كأس العالم قذيفة تسجل نفسها بحروف من ذهب في تاريخ الكرة العالمية.
وتعتبر قذيفة النجم الإيطالي ماركو تارديلي أبرز قذيفة وفي إحدى المباريات النهائية من كأس العالم، إلى جانب الفرحة الهستيرية للاعب التي تصدرت وما زالت تتصدر أجمل اللحظات في كأس العالم.