رفعت الأغلبية القانونية بمجلس بلدي المحرق، رسالة إلى وزير البلديات د.جمعة الكعبي، احتجاجاً على التوصية «المزعومة» الصادرة عن اجتماع المجلس الأخير، بشأن تغيير مسمى شارع البلدية التاريخي إلى شارع «عبدالله بوشنب». ورفض التوصية رفضاً قاطعاً، كل من رئيس المجلس عبدالناصر المحميد ونائبه علي المقلة ورئيس اللجنة المالية والقانونية رمزي الجلاليف والعضو غازي المرباطي.
ويقع شارع البلدية بين الدائرة الثانية وتمثلها العضو فاطمة سلمان صاحبة مقترح تغيير المسمى، والدائرة الثالثة ويمثلها رئيس المجلس، ويعتبر الشارع معلماً من معالم المدينة حيث يشق منتصف المحرق القديمة وتعود تسميته لأكثر من 60 عاماً، ما جعله جزءاً من ذاكرة الأجيال المتعاقبة. واعتبر موقعو الرسالة استخدام أسلوب تضليل المجلس في أول أيام الشهر الفضيل، بمثابة تدليس لا يغتفر، حيث عرض ممثل الدائرة الثانية مقترح تغيير المسمى خلال الدقائق الأخيرة من جلسة المجلس البلدي.
وسأل الأعضاء، مقدم المقترح فاطمة سلمان هل الشارع يقع حصراً ضمن دائرتك فأجابت بـ»نعم»، علماً أن الرئيس كان بمهمة رسمية خارج البلاد، فالتبس الأمر على نائبه المقلة مدير الجلسة، وقبل على مضض بطرح الموضوع للمناقشة بناءً على المعلومة «المدلسة».