كتبت - زينب أحمد:
طالب نواب وبلديون، وزارة الثقافة بتنفيذ قرار منع الخمور والصالات في فنادق الـ3 نجوم، دون التفات لأصوات نشاز، تسعى لنشر الفاحشة وتشجيع الدعارة. وقال النائب عدنان المالكي، إن على وزارة الثقافة تنفيذ القرار الصادر عن جلالة الملك، بأسرع وقت دون إبطاء، مضيفاً: إذا فزت في الانتخابات المقبلة فإن واجبي كنائب العمل إزالة كل ما يخل بالآداب.
وعلق النائب خالد المالود أن القرار لامس رغبات المواطنين، في وضع حد لنشاط الدعارة والمجون بعد أن بلغ السيل الزبا، والأمل في الله ثم في الملك بتعميم القرار على كل الفنادق والمرافق السياحية.
وشجب المالود بشدة «الحملة الماجنة التي تشنها بعض الأطراف لنشر الفاحشة وتشجيع استمرار الدعارة بحجج كاذبة لاسيما الفقر والإضرار بالاقتصاد»، مضيفاً أن الجميع يعلم أن هذه الأنشطة لا تدر على البحرين غير الدمار والخراب، ولا ينتفع منها إلا ثلة قليلة ترتضي المال المحرم وغضب ربها مقابل عرض من الدنيا قليل، فكلنا يعلم أن هذه الفنادق تتخذ كستار فقط ومكان للدعارة والمتحصل منها يدخل في الحساب البنكي والشخصي لبعض الأفراد والقوادين ولا يستفيد الاقتصاد منها في شيء، وعلى هؤلاء أن يتقوا الله في شعب البحرين ويعلموا أنهم سيقفون يوماً أمام الواحد القهار.
وطالب المالود بتنفيذ القرار بشكل فعلي وعدم وضعه على الرف، وأن تكون هناك جدية ومراقبة لعملية التنفيذ لا أن يكون مجرد حبر على الورق، بالتوازي مع مراقبة مدى تنفيذ القرار السابق الذي تم اتخاذه العام 2009 بمنع الدعارة والخمور بفنادق النجمة والنجمتين والذي تم تجميده والاحتيال عليه.
من جهته، أكد عضو بلدي الجنوبية محمد البلوشي، أن قرار منع الخمور في فنادق 3 نجوم، يحمي الشباب من الضياع والأسر من التشتت، عاداً القرار بداية لتطهير السياحة من الدعارة والمجون. وقال البلوشي إن كثيراً من الشباب ضاعوا وتشتتوا بسبب الخمور وأوكار دعارة تديرها عصابات تعمل بالسر والعلن في الفنادق والشقق المفروشة بالمملكة، ما جعلها مرتعاً للفجور والمجون. ودعا الأجهزة المعنية بوزارتي الداخلية والثقافة إلى تفعيل القرار وزيادة عدد المفتشين، والتشديد على تطبيق الجزاءات وعدم التساهل مع المتجاوزين، والحرص على سياحة نظيفة تتناسب مع الشريعة الإسلامية وقيمها السمحاء.
وتقدم البلوشي باسمه ونيابة عن جميع أهالي الرفاع الشرقي، بخالص الشكر والتقدير لوزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على هذا القرار، والوكيل المساعد لشؤون السياحة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة على جهوده الحثيثة في دعم وترسيخ السياحة النظيفة وتحسين سمعة البحرين. ودعا معارضي القرار، لمراجعة أنفسهم في دفاعهم عن الخمور والدعارة والمجاهرة بذلك في الصحف ووسائل الإعلام.
من جهته، قال النائب عيسى الكوهجي إن هناك معلومات تؤكد وجود تجاوزات في هذا النوع من الفنادق، وما يحدث في الصالات أمر غير مقبول ويرفضه ديننا الإسلامي.
وأكد النائب استعداده لتحريك الأدوات البرلمانية للمساءلة إذا اقتضى الأمر، فإنه من المفترض بالدور النيابي الحفاظ على القانون ومراقبة تنفيذ التشريعات.