دشنت الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن «أسري» دائرة خاصة للمشاريع العسكرية باسم دائرة «سفن الدفاع والمشاريع الصناعية البحرية»، برئاسة أنتوني هيل وهو ضابط سابق في البحرية الملكية البريطانية.
وتضم الدائرة فريقاً متخصصاً، يعمل على الاستفادة من خبرة «أسري» في مجال قطاع الدفاع والبناء على تلك الخبرة، لتصبح الشركة واحداً من أكثر الأحواض المتميزة عن الأحواض الإقليمية الأخرى.
وقال الرئيس التنفيذي لـ»أسري» نيلس كريستيان بيرج: «تتطلب أعمال تصليح السفن الحربية مهارات نوعية خاصة ومعايير فريدة من نوعها تكونت على مدى السنين الأخيرة».
ولفت إلى أن تلك الخبرة ستمكن دائرة «سفن الدفاع والمشاريع الصناعية البحرية» من تطوير القدرات والكفاءة لدى العاملين بالشركة لضمان تقدير أفضل الخدمات المطلوبة لعملائنا من السفن العسكرية.
وأوضح أن الشركة تتحدث باستمرار مع عملائها بنفس لغتهم عندما يتعلق الأمر بتنفيذ الإجراءات اللازمة للإصلاحات البحرية بحرية.
وأكد أن التوجه حقق العديد من الأهداف والتي من أبرزها استقطاب عملاء إلى هذه الأعمال، حيث تلقت الشركة دعوة خاصة من وزارة الدفاع البريطانية للتباحث معها حول التعاون في المستقبل».
وأكد بيرج على أن تدشين دائرة «سفن الدفاع والمشاريع الصناعية البحرية» يهدف إلى الاستحواذ على نحو 60% من سوق السفن الحربية الإقليمية، مرتفعاً على النسبة الحالية وقدرها 45%، موضحاً أن الشركة تعمل حالياً على التسويق لمشاريع هذه الدائرة.
وتستضيف البحرين اثنين من أكبر الأساطيل بالمنطقة وهما الأسطول البريطاني والأسطول الأمريكي، بالإضافة إلى السفن الحربية الخاصة بالمملكة، خاصة وأن «أسري» تعتبر الخيار المفضل لتصليح 60 سفينة تابعة لتلك الأساطيل خلال السنوات الخمس الماضية.
وقال إن هذا العدد سيرتفع ارتفاعاً كبيراً خلال السنتين القادمتين نظراً للاستثمارات الكبيرة التي توظفها أسري لهذا الغرض، بما في ذلك افتتاح ورشة جديدة لشركة MAN-Diesel في موقع العمل كمصنع لإنتاج المعدات الأصلية.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن مؤهلات «أسري» في خدمة السفن الحربية نمت ونالت الاعتراف، وتعمل الشركة في مشروع جار ينفذه السلاح البحري الملكي السعودي في السعودية، حيث تضطلع الشركة بنسبة 80% من أعمال التجديد بفريق من أسري يضم 60 رجلاً.
وقال إن لدى الشركة أيضاً فريق دعم في ميناء سلمان يساعد في مشاريع وصيانة الواجهات البحرية للسفن الحربية، كما أن «أسري» تطبق الآن نظام الترخيص الذي وضعه فريق المشاريع بالقوات المسلحة السعودية لضمان الحد الأقصى من المحافظة على السرية وإدارة المخاطر للعاملين في هذه السفن.