عواصم - (وكالات): قتل مقاتل من «حزب الله» اللبناني و3 مقاتلين معارضين سوريين خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في معارك عنيفة دارت بين الجانبين على الحدود بين لبنان وسوريا، كما أكدت مصادر أمنية لبنانية. وتدور المعارك في منطقة تقع بين بلدتي عرسال اللبنانية والقلمون السورية. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى مقتل مقاتلين من حزب الله وعدد كبير من الجرحى. من ناحية أخرى،
أكد مصدر أمني أردني اغتيال القيادي في الجيش السوري الحر ماهر رحال قائد لواء المجاهدين التابع لفرقة حمزة في مدينة إنخل بريف درعا» المحافظة الحدودية مع الأردن جنوب سوريا الجمعة الماضي في عمان موضحاً أن أجهزة الأمن الأردنية تتعامل مع الحادث كجريمة «جنائية»، في حين حمل الائتلاف الوطني السوري المعارض نظام دمشق مسؤولية «اغتيال» رحال. وقال المصدر إن «فريقاً أمنياً أردنياً متخصصاً يتابع قضية مقتل رحال بعيارين ناريين في منطقة أبونصير» شمال عمان. من جانبه، قال المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام في بيان إنه «تبين وجود ثأر عائلي بين المشتبه بهما وهما من الجنسية السورية والمغدور».
من جهة أخرى، قال مسؤولون أمريكيون إن الأردن يمانع في استضافة برنامج تدريبي موسع لمقاتلي المعارضة السورية تشرف عليه الولايات المتحدة رغم أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تقوم بتدريب مقاتلين من المعارضة سرا هناك منذ أكثر من عام. في سياق متصل، أكد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني أن بلاده لن تدرب أو تستضيف أي تدريبات لقوات المعارضة السورية على أراضي المملكة. من جهة أخرى، فقد الرضيع السوري محمود ادلبي الذي انتشر الجمعة الماضي شريط مصور لإنقاذه من تحت الركام في مدينة حلب بشمال سوريا، والده وشقيقته الكبرى في القصف الجوي الذي استهدف منزلهم قبل نحو شهر، بحسب ما أفادت والدته. وكان فريق الإنقاذ عرض على حسابه الخاص على موقع «تويتر»، شريطاً مصوراً يظهر إنقاذ محمود من تحت الركام. وفي حين أن تعريف الشريط أشار إلى أن من تم إنقاذه هو «طفلة»، تبين أن الرضيع هو طفل ذكر. ولاقى الشريط انتشاراً واسعاً على «يوتيوب» ومختلف مواقع التواصل.