حدد علماء بريطانيون عشرة بروتينات في الدم يمكن استخدامها للتنبؤ بالاصابة بمرض الزهايمر ووصفوا الكشف بالخطوة المهمة نحو تطوير اختبار للمرض الذي يتلف خلاياالمخ.
وقال العلماء إن مثل هذا الاختبار قد يستخدم بصورة أولية في انتقاء مرضى لتجارب سريرية لعلاج تجريبي يجري تطويره لمحاولة وقف تفاقم الزهايمر وربما يستخدم في يوم ما في عيادات الأطباء.
وقال سايمون لافستون بجامعة اكسفورد الذي قاد الدراسة بكلية كينجز في لندن «يبدأ الزهايمر في إصابة المخ قبل اكتشاف الإصابة بعدة سنوات وتفشل الكثير من تجاربنا العلاجية لأن المرضى الذين يتلقون الأدوية يكون المخ لديهم قد تلف تلفا شديداً بالفعل».
وقال «قد يساعدنا اختبار بسيط للدم في تحديد المرضى في مرحلة مبكرة كثيراً للمشاركة في تجارب جديدة وتطوير العلاج المأمول».