قال محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة إن للأجواء الرمضانية في محافظة العاصمة طابعاً خاصاً نظراً لكثرة المجالس الرمضانية التي مازالت تحافظ على موروثها المتأصل من الأجداد والآباء، فساهم هذا الحرص في نقل العادات والتقاليد التي نراها في يومنا هذا وأصبحت صفة تتصف بها مجالس المملكة عامة والعاصمة خاصة، إضافة لذلك فإن المجالس الرمضانية تتصف بأجواء حميمية وتتسم بالمحبة والتراحم والترابط بين روادها.
وأضاف المحافظ: اختلفت أمور كثيرة وعادات كنا نراها ونستمتع بأجوائها، فشهر رمضان الكريم قديماً كان له نكهة خاصة فإلى جانب نفحاته الروحانية له ذكريات جميلة يستمتع بها أهالي العاصمة، حيث كانت هناك عادات تقام خصيصاً للاحتفال بحلول الشهر الفضيل في أغلب مناطق المحافظة، فما أن يهل شهر شعبان حتى ترى كثيرا من العائلات في البحرين، وقد بدأت بالاستعداد لاستقبال هذا الضيف الكريم، ولبساطة الناس في ذلك الوقت كانوا يتعاونون في دق الحب «طحن الدقيق» أمام البيوت، وقد كست وجوههم الفرحة والبهجة في انتظار هذا الشهر.
وتابع محافظ العاصمة: تعتبر ليالي رمضان لدى الأطفال والشباب من أمتع وأجمل الليالي، فكل الأحياء والطرقات كانت تمتلئ بالأطفال والشباب وهم يمارسون الألعاب الشعبية الرمضانية مثل «الصعقير والخشيشة «، ففي ذلك الوقت لم يكن هناك أجهزة تلفزيونية ومتابعة للمسلسلات والبرامج، وهناك المسحر وهو شخص يحمل معه طبلة بصحبة مجموعة من الشباب يمر في الأزقة ويتكفل بإيقاظ الأهالي لتناول طعام السحور في الليالي الرمضانية حيث يقوم بالتطبيل بين الفرجان والأزقة، وهذه هي من أهم مظاهر الشهر الكريم في الماضي، أما في يومنا الحاضر فروح الفرح والألفة والتواصل بين الناس مازالت مستمرة حتى قبل حلوله ولم تتغير، لكن صارت التهاني والتبريكات تتبادل عبر وسائل الاتصال الحديثة.
وبين الشيخ هشام أن للمجالس دوراً إيجابياً في تعزيز عملية التلاحم والترابط بين أفراد المجتمع والعائلة الواحدة فترى الزيارات المستمرة للمجالس من اجل زيادة التعارف وتبادل الأحاديث والدروس، لافتاً إلى الأهمية التي تضطلع بها المجالس في أداء دورها ورسالتها الاجتماعية والوطنية التي تبتعد عن أجواء الشحن والتوتر العصبي المذهبي والسياسي.
وتابع محافظ العاصمة أن محافظة العاصمة تقيم عدداً من الفعاليات خلال شهر رمضان المبارك وذلك ضمن جهودها لتقديم أفضل البرامج والفعاليات لأبناء المحافظة ، فمنها تدشين المحافظة لبرنامج أمة محمد صلى الله عليه وسلم في نسخته الثالثة الموجه للجمهور والذي يأتي بدعم سخي من بنك البحرين الإسلامي، والذي شمل هذا العام تنظيم أمسية رمضانية، شارك فيها الداعية الشيخ سليمان الجبيلان من المملكة العربية السعودية بمحاضرة بعنوان «أفعال بلا أقوال»، ومن البحرين، الشيخ د.جمعة توفيق بمحاضرة بعنوان «شباب وشباب» وكل ذلك يأتي في إطار التوعية والثقافة الإسلامية. وأقامت المحافظة حفل القرقاعون في مجمع الستي سنتر وذلك من أجل رسم البهجة والسرور على وجوه الأطفال والحفاظ على الفلكلور الشعبي البحريني.
وأضاف المحافظ: اختلفت أمور كثيرة وعادات كنا نراها ونستمتع بأجوائها، فشهر رمضان الكريم قديماً كان له نكهة خاصة فإلى جانب نفحاته الروحانية له ذكريات جميلة يستمتع بها أهالي العاصمة، حيث كانت هناك عادات تقام خصيصاً للاحتفال بحلول الشهر الفضيل في أغلب مناطق المحافظة، فما أن يهل شهر شعبان حتى ترى كثيرا من العائلات في البحرين، وقد بدأت بالاستعداد لاستقبال هذا الضيف الكريم، ولبساطة الناس في ذلك الوقت كانوا يتعاونون في دق الحب «طحن الدقيق» أمام البيوت، وقد كست وجوههم الفرحة والبهجة في انتظار هذا الشهر.
وتابع محافظ العاصمة: تعتبر ليالي رمضان لدى الأطفال والشباب من أمتع وأجمل الليالي، فكل الأحياء والطرقات كانت تمتلئ بالأطفال والشباب وهم يمارسون الألعاب الشعبية الرمضانية مثل «الصعقير والخشيشة «، ففي ذلك الوقت لم يكن هناك أجهزة تلفزيونية ومتابعة للمسلسلات والبرامج، وهناك المسحر وهو شخص يحمل معه طبلة بصحبة مجموعة من الشباب يمر في الأزقة ويتكفل بإيقاظ الأهالي لتناول طعام السحور في الليالي الرمضانية حيث يقوم بالتطبيل بين الفرجان والأزقة، وهذه هي من أهم مظاهر الشهر الكريم في الماضي، أما في يومنا الحاضر فروح الفرح والألفة والتواصل بين الناس مازالت مستمرة حتى قبل حلوله ولم تتغير، لكن صارت التهاني والتبريكات تتبادل عبر وسائل الاتصال الحديثة.
وبين الشيخ هشام أن للمجالس دوراً إيجابياً في تعزيز عملية التلاحم والترابط بين أفراد المجتمع والعائلة الواحدة فترى الزيارات المستمرة للمجالس من اجل زيادة التعارف وتبادل الأحاديث والدروس، لافتاً إلى الأهمية التي تضطلع بها المجالس في أداء دورها ورسالتها الاجتماعية والوطنية التي تبتعد عن أجواء الشحن والتوتر العصبي المذهبي والسياسي.
وتابع محافظ العاصمة أن محافظة العاصمة تقيم عدداً من الفعاليات خلال شهر رمضان المبارك وذلك ضمن جهودها لتقديم أفضل البرامج والفعاليات لأبناء المحافظة ، فمنها تدشين المحافظة لبرنامج أمة محمد صلى الله عليه وسلم في نسخته الثالثة الموجه للجمهور والذي يأتي بدعم سخي من بنك البحرين الإسلامي، والذي شمل هذا العام تنظيم أمسية رمضانية، شارك فيها الداعية الشيخ سليمان الجبيلان من المملكة العربية السعودية بمحاضرة بعنوان «أفعال بلا أقوال»، ومن البحرين، الشيخ د.جمعة توفيق بمحاضرة بعنوان «شباب وشباب» وكل ذلك يأتي في إطار التوعية والثقافة الإسلامية. وأقامت المحافظة حفل القرقاعون في مجمع الستي سنتر وذلك من أجل رسم البهجة والسرور على وجوه الأطفال والحفاظ على الفلكلور الشعبي البحريني.