اقترح رئيس اللجنة البرلمانية لمناصرة فلسطين د.علي أحمد إقامة حملة وطنية عن طريق وسائل الاتصال المختلفة ( الحكومية والخاصة ووسائل التواصل الاجتماعي) لجمع التبرعات للشعب الفلسطيني، والتحرك العاجل لنصرة إخوتنا في قطاع غزة وذلك لما عرف عن البحرين دعمها الدائم لفلسطين .
ودعا الحكومة إلى التحرك العاجل لإغاثة الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم والمساعدات اللازمة لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة من العدو الصهيوني في ظل صمت عربي وإسلامي ودولي، مناشداً المؤسسة الخيرية الملكية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، إيصال مساعدات الشعب البحريني إلى قطاع غزة نظراً لما يعانيه القطاع من أزمة طاحنة جراء نقص الأدوية والأغذية.
وطالب وزارة الصحة وكل الجهات المعنية بضرورة التحرك العاجل وتسيير حملات طبية إلى القطاع نظراً للحاجة الماسة ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية في الوقت الذي يقصف فيه الطيران الصهيوني المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء على مدار الساعة على مسمع ومرأى العالم.
وأضاف د.علي أحمد أن موقف البحرين ثابت ومبدئي تجاه القضية الفلسطينية عبر التاريخ وهو موقف مشرف جعل للبحرين مكانة متميزة في نفوس الفلسطينيين لما قدمته من دعم ومساندة حكومية وشعبية سيسجلها التاريخ بحروف من نور .
وأكد أن دعم القضية الفلسطينية والمقاومة هو واجب شرعي ووطني وهو دعمنا لأمننا الوطني والقومي والاستقرار المنطقة ضد عدو صهيوني لايرقب في مؤمن إلاً ولا ذمة يتطلع للتوسع واغتصاب الأراضي والحقوق من أجل تحقيق مطامعه ومشروعه المعلن وإنشاء دولته من النيل إلى الفرات .
وشدد على أن الشعب الفلسطيني وفي القلب منه المقاومة هو خط الدفاع الأول عن أمن واستقرار المنطقة، لذا وجب دعمهم بكل السبل المتاحة والحرص على أن تظل قادرة على الصمود في وجه هذا المحتل الغاصب بل ودحره واسترداد الأراضي المحتلة .
وأشار د.علي أحمد إلى أن الصور وحجم المأساة التي تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة يندى لها الجبين وتنزل بالقلب وجع وبالنفوس ألم وهو عار سيظل يلاحق المتواطئين والمتخاذلين الذين كان بإمكانهم نصر إخوتنا ولم يتحركوا. وقال النائب «ستظل صور الأطفال والنساء والشيوخ الذين قتلهم المحتل الغاصب بدم بارد واستغاثات النساء شاهدة على مأساة شعب يذبح أمام أعين العالم أجمع دون أن يتحرك أو حتى يندد بما يقع من جرائم، ستظل عاراً يلاحق القادرين الذين تخلوا عن نصرة المظلوم وسيقف التاريخ طويلاً أمام مشهد ذبح الإنسان على أيد ذئاب بشرية في مقابل متفرجين صامتين متخاذلين متواطئين ومن بينهم عاجزون».