يوسف خالد القطانالاسم : يوسف خالد القطان، العمر: 22 سنة، خريج علوم حاسوب (جامعة البحرين)حدثنا عن رحلتك في حفظ كتاب الله الكريم؟بدأ والداي تشجيعي ومتابعتي لحفظ القرآن الكريم منذ كان عمري 7 سنوات، فقد بدأت الحفظ في مركز أبي ذر الغفاري بمدينة عيسى «سبيكة النصف حالياً» وقد أتممت ولله الحمد حفظ 10 أجزاء من القرآن في المرحلة الابتدائية، و10 أجزاء أخرى في المرحلة الإعدادية وختمت آخر 10 أجزاء من القرآن الكريم ولله الحمد في نفس المركز سنة 2008 عندما كنت في الصف الأول الثانوي.- ما الذي كان يدفعك لحفظ القرآن؟التشجيع والمتابعة من الوالدين وتذكيري الدائم بفضائل حافظ القرآن في الدنيا والآخرة هو أكثر شيء كان يدفعني لحفظ القرآن الكريم.آية تؤثر فيك كثيراً كلما قرأتها؟أَفلمْ يسيرُوا في الأَرْضِ فتكونَ لهمْ قلوبٌ يعقلونَ بها أَوْ آذانٌ يسمعونَ بها فإِنها لا تعمى الأَبصارُ وَلكنْ تعمى القلوبُ التي في الصدُور– الحج 46خلال مرحلة حفظك للقرآن من الذي شجعك على الاستمرار؟الأهل وخصوصاً أمي وأبي الذين بذلوا جهداً كبيراً في تشجيعي ومتابعتي حتى أعانني الله على حفظ القرآن الكريم كاملاً، ومدرسي القرآن الذين لم يتوانوا عن مساعدتي وتشجيعي والتضحية بأوقاتهم في سبيل إتمام حفظي للقرآن الكريم.باعتقادك ما هو السن المناسب لبدء حفظ كتاب الله بالنسبة للأطفال؟حفظ كتاب الله يجب أن يكون تدريجياً، فأولاً يجب أن يغرس الوالدان في الطفل حب القرآن الكريم من الصغر (4 سنوات) من خلال بعض الأساليب المناسبة لهذا السن مثل سماع القرآن الكريم بشكل متكرر، والجلوس مع الطفل وفتح المصحف ومحاولة تلقينه بعض السور القصيرة وتكرارها عليه ليحفظها، وذكر فضائل حافظ القرآن له على الدوام وتشجيعه لأن يصبح حافظاً للقرآن الكريم.اذكر لنا بعض التغيرات التي طرأت على شخصيتك أو حياتك بعد حفظك للقرآن؟القرآن الكريم يغير صاحبه للأفضل دائماً، فقد ازدادت الروحانية بشكل كبير في حياتي من خلال استشعار حجم المسؤولية بعد حفظي للقرآن (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) فحفظك للقرآن لا يعني نهاية الطريق بل هو بداية الطريق لتعليم القرآن ودراسة علومه المختلفة، فيجب أن تكون قدوة في أخلاقك وشخصيتك ودراستك وجميع جوانبك المختلفة، فحافظ القرآن يجب أن يكون متميزاً في جميع جوانب الحياة.عبدالله عدنان عبداللهالاسم: عبدالله عدنان عبدالله، العمر: 23 سنة، العمل: مدرس لمادة القرآن الكريم في المعهد الديني الابتدائي.حدثنا عن رحلتك في حفظ كتاب الله الكريم؟كانت رحلتي مع القرآن الكريم منذ دخلت المدرسة في الصف الأول الابتدائي، حينها التحقت بمركز يوسف فخرو واستمررت فيه قرابة 3 سنوات، بعدها التحقت بمركز أحمد الجلاهمة لقربه من منزلي، واستمررت فيه إلى الصف الأول الإعدادي، في الصف الثاني الإعدادي لم ألتحق بمركز التحفيظ سواء كان هنا في الواحات أو في مركز آخر، وكانت هذه السنة من أسوأ السنين آنذاك بسبب هجري لحفظ كتاب الله وابتعادي عن الصحبة الصالحة وعدم القيام بأية أعمال تذكر غير اللعب والمشاغبة مع زملائي في الحي، فرجعت بعدها بقوة وعزم ومن هنا بدأت الهدف الحقيقي في حفظ القرآن ففي أحد الأصياف أنهيت حفظ سورتي البقرة وآل عمران،ما الذي كان يدفعك لحفظ القرآن؟الذي دفعني لحفظ القرآن الكريم هو أنه كلام الله عز وجل وهو المعجزة الخالدة، وحفظته لأعلمه لغيري وأقيم حدوده وأوامره، كيف لا وأنا أنتمي لمركز واحات القرآن الكريم فقلت في نفسي إنه يجب علي حفظه، فرزقني الله ما أتمناه فلله الحمد حمداً كثيراً. آية تؤثر فيك كثيراً كلما قرأتها؟القرآن جميعه مؤثر ولكن هناك آيات تؤثر فيني منها: «قَالَ إِنما أَشكو بثي وَحزْني إِلى اللهِ وَأَعلمُ منَ اللهِ ما لا تعلمونَ»، الآيات التي تناولت قصة أصحاب الأعراف، وكذلك «اعلموا أَنما الحياةُ الدُّنيا لعبٌ وَلهوٌ وَزِينةٌ وَتفاخرٌ بينكمْ وَتكاثرٌ في الْأَموَالِ وَالأَوْلادِ كمثلِ غيثٍ أَعجبَ الكفـارَ نباتــهُ ثمَّ يهيجُ فتراهُ مصفــرّاً ثمَّ يكونُ حطامــاً وفي الآخرَةِ عذَابٌ شدِيدٌ وَمغفرَةٌ منَ اللهِ وَرِضوانٌ وَمـا الحياةُ الدُّنيا إِلا متاعُ الغرُورِ» وأيضاً سورة الزمر.باعتقادك ما هو السن المناسب لبدء حفظ كتاب الله بالنسبة للأطفال؟من وجهة نظري إن السن المناسبة للطفل في بدئه لحفظ القرآن الكريم هو 7 سنوات، بحيث يلقى دعماً وتوجيهاً من معلميه ووالديه في الحفظ والاستمرار عليه، وألا يؤخر حفظه حتى الكبر لزيادة المشاغل والدراسة وغيرها من الأمور.
970x90
970x90