كتب - حسين الماجد: كشف رئيس مجلس إدارة السوق المالية الإسلامية الدولية والمدير التنفيذي للرقابة المصرفية بمصرف البحرين المركزي، خالد حمد عن عكف إدارة السوق المالية الإسلامية على إطلاق منتجات مكملة ضمن منتجات التحوط في 2012، في وقت يتوقع أن تستقطب المملكة شركة إعادة تأمين عالمية قبل يونيو المقبل. وأشار حمد إلى أن العمل على إطلاق منتج التحوط مقابل تقلبات وتذبذب أسعار الصرف، مؤكداً العمل على تطوير المستندات القانونية لهذا المنتج من ناحية الهيكلة والتفاصيل القانونية والفنية للمنتج ووضعها في مستندات لإطلاقه خلال العام الجاري. وحول صحة مباحثات بعض البنوك للاندماج، أكد حمد دعم “المصرف المركزي” للمؤسسات المالية الراغبة بالاندماج، مشيراً إلى أن وجود بنوك تبحث الاندماج مع بعضها وهي تختلف عن البنكين اللذين لم يتفقا حول الاندماج. وقال حمد - خلال منتدى السوق المالية الإسلامية الدولية (IIFM) والمؤتمر العالمي للسوق المالي الإسلامي (IFSB ) - أمس: “تعبر المملكة الوحيدة الدولة الوحيدة في الخليج التي تصدر صكوكاً قصيرة الأجل (..) نرى أن موضوع التحوط مهم جداً في قطاع الصيرفة الإسلامية، فنظام الصيرفة يستدعي وجود منتجات تحوط”. وأضاف: “اجتهدنا في الأعوام الـ3 الأخيرة لوضع مستندات وبتخريجه شرعية لمنتجات تستفيد منها البنوك الإسلامية في عملية التحوط .. عكفت السوق المالية الإسلامية الدولية على إيجاد حلول لذلك”. وتابعت: “كانت هناك معوقات فنية وشرعية اضطرتنا للتوصل إلى الإطار العام لاتفاقية التحوط وتم وضع الاشتراطات القانونية فيها ووضعنا فيها الإطار العام للتقاص والكثير من الأمور التي توجد عادة في اتفاقيات التحوط”. وأردف: “نقوم بذلك بالاستعانة بشريك وهو الهيئة الدولية للمشتقات والمبادلات في أمريكا، فهم يمتلكون الخبرة من الناحية الفنية والقانونية في هذه المشتقات في حين قمنا بالجانب الشرعي”. إلى ذلك، كشف المدير التنفيذي لمراقبة المؤسسات المالية في مصرف البحرين المركزي عبدالرحمن الباكر، عزم شركات عالمية دخول سوق إعادة التأمين في البحرين. ولفت إلى عمل المصرف المركزي على إجراءات الترخيص لإحداها، متوقعاً بدء أعمال الشركة قبل منتصف العام الجاري، مشيراً إلى وجود طلبات جديدة في طور الدراسة لدى المصرف المركزي لشركات تكافل إسلامية. وحول تأثر بعض الشركات العاملة بالبحرين بأي من الهزات الاقتصادية بأوروبا أو الكوارث الطبيعية التي شهدها العالم خلال 2011، رأى الباكر أن تعرض شركات التأمين في البحرين للهزات الخارجية بسيط جداً ولا يذكر. ولفت الباكر إلى أن شركات إعادة التأمين الموجودة في البحرين ومنها أريج وهنوفيرلي وغيرها، جميعها تعمل على إعادة التأمين بمنطقة الشرق الأوسط وهو يمثل ما بين 90% - 95% من أعمالها الرئيسة في إعادة التأمين تغطى في منطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن هناك شركة إعادة تأمين عالمية ستبدأ عملها قبل يونيو المقبل.