كتبت- زهراء حبيب:
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى أمس برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء الدين هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، قضية طالب متهم بقتل صديقه في كورنيش النادي البحري إلى جلسة 12 يونيو للمرافعة.
ورفض المتهم العرض على الطب النفسي لاكثر من مرة، اذ كان من المنتظر أن يرد تقرير الطب النفسي عن حالته النفسية لكن تبين من الخطابات بأن رفض، رغم مرور نحو 6 أشهر منذ بدء الدعوى.
وقال محامي المدعين بالحق المدني عبدالرحمن غنيم أنه بناء على رفض المتهم طوال تلك الفترة فانه من الافضل السير في اجراءات الدعوى وتقديم المرافعة.
وتبين حيثيات القضية إلى أن المتهم نشب خلاف بينه وبين المجني عليه، بعد أن علم بأن الضحية يتحدث عنه امام اصدقاءه وبأنه شخص غير محبوب، وأنه لولا امتلاكه للسيارة لم يصادقه أحد.
وأتصل المتهم بالمجني عليه وطلب منه مقابلته في مقهي بالنادي البحري، وأخذ ينتظره في المكان المحدد ويحمل معه سكين في جيبه،وبعد أن رأه في المقهي طلب منه الحديث على الانفراد بعيداً عن أصدقائه.
ومضيا مسافه عن الاصدقاء لكن بعد مرور دقائق معدوده فوجئوا بالمجني عليه يسقط على الارض، فهرعوا له فتبين بأن المتهم طعنه مرتين في الصدر وفر هارباً بعد أن هددهم بالسكين في حال أقترب منه أحد.
وبعد أن عاد المتهم إلى المنزل أخبر شقيقة بأنه طعن صديقه فأتصل الاخ بالمستشفى السلمانية للاستعلام عن حالته فأبلغوه بأنها حرجه، فأخذ شقيقه لمركز الشرطه لتسليم نفسه.
ووجهت النيابة العامة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وفي جلسة سابقة شككت المحامية فاطمة الحواج وكيلة المتهم في أن سبب وفاة المجني عليه كانت نتيجة عدم إسعافه بإجراء عملية جراحية لخياطة الوريد الذي تعرض للقطع أثناء الواقعة.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}