تدور في الأيام الحالية المفاوضات بكل جدية من قبل إدارة نادي آرسنال مع نادي ريال مدريد من أجل ضم لاعب الوسط الألماني «سامي خضيرة» وعلى جانب آخر تدور مفاوضات أكثر جدية مع ممثلي اللاعب من أجل الاتفاق حول البنود الشخصية التي تعتبر المعضلة الأكبر لإتمام الصفقة الثانية لنادي آرسنال هذا الصيف. وقد تأجلت المفاوضات بشكل مفاجئ بعد طلبات «تعجيزية» من قبل ممثلي بطل العالم الذين طالبوا براتب شخصي يصل إلى 200 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً وهو تجاوز بالغ لسقف الرواتب في النادي اللندني. ويعتبر النجم الألماني «مسعود أوزيل» الذي رحل من الريال في الصيف الماضي هو أغلى اللاعبين في آرسنال براتب يبلغ 130 ألف جنيه وقد تساوى معه صفقة آرسنال الآنية «أليكسس سانشيز» الذي يتقاضى نفس الراتب، ثم يأتي بعد ذلك نجم وسط الميدان الويلزي «أرون رامسي» الذي تم رفع راتبه إلى 110 آلاف إسترليني أسبوعياً.
وبتلك الطلبات الصادمة تأجلت المفاوضات حول البنود الشخصية، إلا أن المفاوضات مع نادي ريال مدريد مستمرة حيث تنوي إدارة آرسنال إنهاء الصفقة بمبلغ 20 مليون جنيه إسترليني نظراً لأن عقد خضيرة مع الفريق الملكي ينتهي الصيف المقبل. وينتظر فينجر القرار الأخير لممثلي خضيرة من أجل البدء في التحرك حول البديل الذي اختاره المدرب الفرنسي لشغل مركز لاعب الارتكاز في الفريق اللندني وهو مواطنه ونجم ساوثامبتون «مورجان شنايدرلين» الذي ارتبط به آرسنال منذ يناير الماضي.