قالت وزارة شؤون حقوق الإنسان إن المسابقة الحقوقية اليومية طوال شهر رمضان، شهدت تجاوباً كبيراً من قبل الجمهور، ووصل عدد المتابعين لها إلى ألف متابع، مجددة الوزارة دعوتها من جانب آخر لفتح أبواب الوزارة للتواصل المباشر مع المواطنين عبر خلق آلية وقنوات للتواصل في مختلف القضايا والمسائل المرتبطة بشؤون الوزارة في ظل سياسة الباب المفتوح الذي تنتهجها.
وأشارت الوزارة إلى أنها أطلقت سلسلة من الأنشطة والمبادرات ضمن خططها الرامية لزيادة الوعي الحقوقي، وتنمية ثقافة التسامح والتعايش واحترام الآخر لدى مختلف شرائح المجتمع، كان من أبرزها تقديم رسائل توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للوزارة والبدء في تقديم عدد من الدورات والمحاضرات في المجال الحقوقي بالتنسيق مع الجهات الرسمية والقيام بالزيارات الميدانية، وتخصيص مسابقة حقوقية يومية طوال شهر رمضان.
وأوضحت الوزارة أن المسابقة الرمضانية تهدف بشكل كبير في تقديم معلومات حقوقية متنوعة للمجتمع وهو ما أسهم بدوره في تحقيق التفاعل المباشر بين المواطنين والوزارة من جهة وفي زيادة الوعي الوطني في المجال الحقوقي من جهة أخرى.
وذكرت الوزارة أن مشاركات المواطنين آخذه في الازدياد يومياً على وسائل التواصل الاجتماعي التي دشنتها الوزارة على حسابها في التويتر والإنستغرام وشهدت تجاوباً كبيراً من قبل الجمهور حيث وصل عدد المتابعين حتى اللحظة إلى (1000 متابع)، مشيرة إلى أنه يمكن للجمهور المشاركة عن طريق إرسال الأجوبة عبر حسابات الوزارة الرسمية، حيث خصصت لها جوائز نقدية بقيمة 50 ديناراً يومياً، ويتم السحب عليها إلكترونياً على جميع المشاركين بالإجابات الصحيحة.
وأضافت أن المسابقة ستستمر حتى نهاية شهر رمضان، وقد اتضح من خلال المشاركات والإجابات بأن هناك زيادة في الوعي الحقوقي لدى المشاركين، واهتماماً واضحاً بالمسائل الحقوقية، حاثة الوزارة الجميع على مواصلة التفاعل مع المسابقة الرمضانية الحقوقية لتثقيف المجتمع بإنجازات البحرين الحقوقية والتوعية بالمنظومة التشريعية الحقوقية المتقدمة.
من جانب آخر جددت وزارة شؤون حقوق الإنسان دعوتها فتح أبوابها للتواصل المباشر مع المواطنين عبر خلق آلية وقنوات للتواصل في مختلف القضايا والمسائل المرتبطة بشؤون الوزارة في ظل سياسة الباب المفتوح الذي تنتهجها.
وبينت الوزارة أن هذه الخطوة تسهم في إرساء التواصل والتعاون مع مختلف مكونات المجتمع البحريني وأنها مستعدة لمتابعة جميع المواضيع الواردة إليها والمرتبطة بعملها، وسترد على كافة الاستفسارات والاقتراحات.
ودعت وزارة شؤون حقوق الإنسان بهذه المناسبة إلى ضرورة استثمار الأجواء الإيمانية والروحانية في شهر رمضان المبارك من خلال الاستفادة في تعزيز التواصل وتبادل الزيارات فيما بين مختلف الشركاء على أرض البحرين من خلال زيارة المجالس الرمضانية في البحرين وهي عادة ورثها الآباء عن الأجداد، حيث تعكس هذه المجالس وجه التسامح والمحبة والإخاء للبحرين.