كتب - إيهاب أحمد:
نفى رئيس جمعية تجمع الوحدة الوطنية «التجمع» الشيخ د.عبداللطيف آل محمود ترشحه في انتخابات 2014 على رأس قائمة مترشحي التجمع، مشيراً إلى أن الجمعية تلقت طلبات دعماً من الجنسين للانتخابات المقبلة، وأنها تخضع لدراسة الجهات المختصة بالتجمع.
وعما إذا كان التجمع تلقى طلبات لدعم مترشحين للانتخابات قال «تلقينا عدداً من الطلبات التي قدمت للتجمع من الرجال والنساء، فنحن لا نميز بين كون المترشح من الرجال أو النساء».
وعن العدد المستهدف من المترشحين في قائمة التجمع قال لـ«الوطن» على هامش غبقة التجمع «حتى الآن لا نستطيع أن نصرح في هذا الموضوع، واللجان تعمل على تحديد العدد وتم الاتفاق في الائتلاف على أن تجهز كل جمعية قائمة ويتم مناقشتها في اجتماع بين الجمعيات».
ورداً على سؤال عما إذا كانت قائمة التجمع التي سترفع للائتلاف تشمل مترشحين من خارج التجمع قال «نتكلم عن أعضاء التجمع وكل من تقدم إلينا لطلب الدعم وأقر التجمع دعمه».
وعما يتناقل عن وجود قائمة للفاتح تضم 21 شخصاً اكتفى آل محمود بالقول «هذا العدد لا نعرفه».
وحول ضم جمعية الشورى التابعة للجناح السياسي للجمعية الإسلامية لقائمة التجمع، قال آل محمود «الشورى جزء من الائتلاف والائتلاف يشمل الجميع عدا جمعية الأصالة».
وعما إذا كان هناك مرشح للتجمع في دائرة مقر التجمع اكتفى بالقول «لا أستطيع الحديث عن هذا الأمر».
وحول ما يتناقل من أخبار عن ترشح رئيس التجمع، قال آل محمود «هذا قرار استراتيجي بالنسبة لي وهو غير وارد».
وعن موعد إعلان القائمة الموحدة بين أن «الإعلان عن القائمة عقب انتهاء اجتماعات الائتلاف».
وعما إذا كانت قائمة الائتلاف تشمل مترشحين بلديين قال آل محمود إن «الائتلاف لم يقرر بعد هذا الأمر والغالب أن القائمة ستشمل مترشحي المجلس النيابي فقط.. الآن الكلام في الائتلاف عن المجلس النيابي».
وورداً على سؤال عما إذا كان بالتجمع كوادر للترشح في الانتخابات البلدية اكتفى بالقول «لا تعليق».