(العربية.نت): صدرت السعودية نحو 1.387 مليار برميل من النفط في نهاية النصف الأول من العام الحالي بقيمة 565 مليار ريال (150.6 مليار دولار).
ومن المتوقع أن يبلغ الاستهلاك المحلي في النصف الأول من 2014 ما يقارب 395 مليون برميل وبنسبة 22% من إجمالي الإنتاج في نفس الفترة، وفقا لصحيفة «الرياض».
وتأتي هذه الأرقام في الوقت الذي تتوقع «أوبك» أن تتقلص حصتها بالسوق العالمية للعام الثالث على التوالي في 2015 لأسباب، منها طفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة وذلك رغم تسارع الطلب العالمي.
وتوقعت «أوبك» تعافي الطلب في العام المقبل مع تسارع النمو الاقتصادي، وقالت إن استهلاك النفط العالمي سيزيد 21.1 مليون برميل يومياً ارتفاعاً من زيادة 13.1 مليون برميل يومياً هذا العام.
لكن من المتوقع أن تزيد الإمدادات من خارج «أوبك» التي تشكل ثلثي المعروض العالمي 31.1 مليون برميل يومياً العام المقبل، أي بما يفوق نمو الطلب وذلك بقيادة الولايات المتحدة.
وقال المستشار الاقتصادي المتخصص بقطاع النفط والطاقة د.فهد بن جمعة إن السعودية صدرت نحو 1.387 مليار برميل نفط في نهاية النصف الأول من 2014 بقيمة 565 مليار ريال.
ورجح في هذا الخصوص أن يبلغ الاستهلاك المحلي في النصف الأول من 2014 ما يقارب 395 مليون برميل وبنسبة 22% من إجمالي الإنتاج في نفس الفترة.
وأوضح أن شهر يونيو شهد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار حيث وصل برنت إلى ما فوق 114 دولار وكذلك غرب تكساس إلى ما فوق 106 دولار في 22 يونيو 2014، بسبب الإضرابات السياسية في العراق.
وتوقع أن يشهد الربع الثالث من هذا العام بقاء ارتفاع الأسعار عند متوسط 107 دولار لبرنت و102 دولار لغرب تكساس نتيجة لموسم الصيف وارتفاع الاستهلاك المحلي في بعض الدول المصدرة والمستهلكة تحت فرضية عدم تعرض حقول النفط في العراق إلى دمار وإلا ستقفز الأسعار على مستويات أبريل 2008.
وتابع: «فضلا عن التزام الأوبك بسقف إنتاجها الذي سيحافظ على بقاء الأسعار عند المستوى المذكور، فإن الإمدادات مازالت كافية من النفط في الأسواق العالمية وتعتبر في توازن مع الطلب العالمي، رغم تراجع صادرات ليبيا إلى ما دون 200 ألف برميل يومياً».